#المغرّد
مصرية أم باكستانية.. كرة المونديال تشعل جدلاً حول مصنّعها
إلى جانب الحماسة التي أشعلتها حمى مباريات كأس العالم 2022، لكرة القدم، دار سجال من نوع آخر خارج الملاعب.
فبين باكستان ومصر، اشتعل صراع على مواقع التواصل حول موطن صناعة كرة المونديال، بعدما أعلن مسؤول مصري، أنها صناعة مصرية خالصة وبنسبة 100% .
فقبل أيام، كتب سيف الوزيري، رئيس شركة برزنتيشن المصرية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" أن كرة مونديال قطر صناعة مصرية، وبأياد مصرية 100% ". وأضاف قائلا: تشرفت أن أكون جزءا صغيرا من الإنجاز العظيم، ومصر ستكون محطة رئيسية لتصدير كرات أديداس للعالم كله بداية بكأس العالم قطر 2022".
ليشعل بذلك زوبعة بين من أبدى افتخاره بهذا الإنجاز، ومن شكك فيه مؤكداً أن كرة مونديال 2022 صناعة باكستانية كاملة، لاسيما أن باكستان تحتكر منذ سنوات طويلة. هذه الصناعة.
رد رسمي قاطع
إلا أن الحكومة المصرية ردت على تلك الشكوك بشكل قاطع. فقد أعلن مجلس الوزراء أمس أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتمع بممثلي شركة "فورورد إيجيبت" المُشاركة في تصنيع الكُرة الرسمية لمونديال قطر، وهنأهم على خطوة تصنيع هذا المُنتج الرياضي، مثمناً أن يتم ذلك بأيادٍ مصرية، كمساهمة للصناعة الوطنية في هذه البطولة الأشهر كروياً في العالم.
إلى ذلك، كشفت تهنئة الحكومة أن الشركة المصنعة هي شركة "أديداس" العالمية، التي اعتمدت مصنع شركة "فورورد إيجيبت" المصرية لتصنيع الكرة وتعاقدت معها من أجل إنتاج 1500 كرة قدم، بقياسات عالمية، حيث يعد مصنع الشركة في مصر الأول والوحيد المعتمد من "أديداس" العالمية في الشرق الأوسط.