#الثائر
اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبه قاطيشا ان "طواحين الموت (لشركة إنتاج الطاقة الكهربائية) إجرام صحي تهجيري ومجزرة بيئية".
كلام قاطيشا جاء خلال لقاء عقد في اكروم، في حضور رئيس إتحاد بلديات جبل أكروم ورؤساء بلديات قرى أكروم السبع ومخاتيرها وفاعليات من القرى المجاورة، تخلله غداء اقامه على شرفه آل الأدرع، ورافقه منسق "القوات اللبنانية" في عكار عامر مخول وعضو المجلس المركزي الدكتور نبيل سركيس ورئيس مركز "القوات اللبنانية" في جبل أكروم أحمد إسماعيل وحشد من "القواتيين"، اثر لقاء "للقوات" في منزل إسماعيل انتقل بعده الجميع إلى دارة آل الأدرع في الجوزات.
الأدرع
ورحب صاحب الدعوة حسن الأدرع بالحضور وركز على "الحرمان في منطقة جبل أكروم ورفض طواحين الموت التي يحاول بعض المستفيدين امرارها على جثث أبنائنا في شركات مشبوهة خاتما بالقول "لن يمروا إلا على جثثنا".
علي
نائب رئيس إتحاد بلديات جبل أكروم رئيس بلدية كفرتون أحمد علي ركز على "المشروع التهجيري الخفي الذي تخبئه شركة إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح لما لها من تأثير سلبي على صحة أبناء قرى أكروم السبع وحرمانهم استثمار جزء كبير من أراضيهم سواء في المجال السكني أو الزراعي".
وتمنى على النائب قاطيشا "نقل هواجس سكان هذه المنطقة إلى الدكتور سمير جعجع لما نعهد به من وقوفه الصادق إلى جانب القضايا المحقة للمواطنين اللبنانيين".
قاطيشا
النائب قاطيشا شكر صاحب الدعوة والحضور وأشاد بـ"المواقف الوطنية لسكان قرى جبل أكروم وبلداته الذين أثبتوا خلال الأزمات والأحداث والحروب التي عصفت بلبنان أنهم لبنانيون متميزون بالرغم من حجم الضغوطات التي تعرضوا لها سواء من قوى الهيمنة أو الدعوات الظلامية أو حتى الحرمان الوطني فكانت وجهتهم الأساسية المصلحة الوطنية عبر أبنائهم الذين يرفدون الجيش والقوى الأمنية بالشباب من أبنائهم وإدارات الدولة ومدارسها وجامعاتها بنخبة أبنائهم؛ كذلك لم تسجل خلال المراحل الصعبة التي مر بها وطننا أي حادثة ولو بسيطة بين هذه القرى وأي من جيرانها".
وأضاف: "منذ 10 اعوام تحاول شركة مجهولة الهوية والملكية والأبوين (يتيمة)، التسلل تحت جنح فساد الدولة واستهتارها بحياة المواطنين، يدعمها بعض تجار الموت المستغلين للسلطة، جني الأموال لقلة من المناصرين والمضللين المتاجرين بأرواح البشر على حساب صحة أكثر من 50 ألف مواطن في قرى جبل أكروم السبع وبلدات: شدرا، مشتى حسن، مشتى حمود، المقابلة، وادي خالد، وحرمانهم أرزاقهم، تمهيدا لتهجيرهم من بلداتهم في عملية إجرامية لم تشهدها هذه المنطقة من قبل" .
وأشار إلى "أن سكان هذه القرى يرفضون طواحين الموت التي تحاول هذه الشركة تسويقها وتهريبها في عملية غامضة ترفض فيها (هذه الشركة) الإفصاح عن تكوين هذه الشركة والإتفاقات السرية المعقودة بينها وبين بعض المسؤولين الفاسدين في السلطة".
وتابع: "لقد سبق للأمم المتحدة ان حذرت الشركات المالية الدولية من دعم هذه الشركة
أو تمويلها لما لها من تأثير سلبي على التوازن البيئي لكون هذه المراوح ستشكل حاجزا لإبادة قوافل الطيور الرحالة موسميا ذهابا وإيابا في هذا الممر الوحيد بين شمال أفريقيا وآسيا الصغرى لذا توجهت الشركة إلى متمولين محليين وإقليميين من بعض المتسلطين في السلطة لا يقيمون وزنا لقرارات بيئية دولية".
وتساءل: "هل التأخير في تأمين الكهرباء الدائمة للبنانيين منذ 10 اعوام هو متعمد، لتبرير التعاقد مع مشروع المراوح الذي يمتلكه، كما يحكى، بعض النافذين في السلطة، والذي لا يزال يتعثر، وتبرير هذا التعاقد لعشرات السنين ( كهرباء زحلة) كحجة مفبركة قبل توفير الكهرباء الدائمة للمواطنين".
وأنهى بـ"وعد للحاضرين بنقل هواجسهم ومطالبهم الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور جعجع للعمل على حل المشكلة والمعروف عنه بتضامنه مع القضايا العادلة للشعوب".