#الثائر
رأى الامين العام ل" التيار الاسعدي " المحامي معن الاسعد، في تصريح، "أن المشهد السياسي السائد في البلد وانعكاساته السلبية وتداعياته الخطيرة على الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدماتية لا تبشر بالخير، بل تضع البلاد والعباد على حافة الهاوية والمصير المجهول"، معتبرا "أن حال السوء والتردي وتفاقم الازمات والمشكلات وانعدام الحلول والمعالجات والتهرب من المسؤوليات هي من صناعة الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة منذ ما يقارب الثلاثة عقود وادائها الافسادي وتسخير مقدرات لبنان من اجل مصالحها وصفقاتها المشبوهة وتوزيعها الحصص على مكوناتها وكأنها املاك خاصة أو ورثتها من دون النظر الى مصلحة الوطن والناس".
وقال الأسعد: "ان ادارة شؤون لبنان من خلال العقلية المصلحية والانانية للطبقة الحاكمة طوال وجودها في السلطة جريمة بحق لبنان واللبنانيين، والتي نحملها مسؤولية الانهيار الذي أصاب مرافق الدولة ومؤسساتها وكل المخاطر التي يتعرض لها لبنان"، مشيرا إلى "خطورة ما ننتظره وفق تقارير البنك الدولي والخبراء الاقتصاديين والماليين لان المؤشرات والمعطيات لديهم تنذر بأخطر العواقب".
وأكد الاسعد "أن مافيات اصحاب المولدات هم الذين باتوا يتحكمون بقطاع الكهرباء وهم نتاج للطبقة التي حكمت البلد من عهود وحكومات متعاقبة".
وأسف "لحال اللبنانيين الذين يخضعون لابتزاز سياسي واقتصادي ومعيشي وتجهيل من الحاكمين الذين اوصلوا قطاع الكهرباء الى ما هو عليه اليوم، من ترد رغم انه كلف خزينة الدولة ما يفوق 30 مليار دولار".
وقال الاسعد: "ليس مفاجئا ما يثار عن تجميد تشكيل الحكومة وترحيله الى أشهر قادمة، خصوصا وأن قرار التشكيل خارجي وينتظر تسويات وتفاهمات اقليمية ودولية بعد أن فقدت الطبقة الحاكمة قرارها ووضعته في عهدة الخارج المهيمن على المنطقة ومنها لبنان، والقوى السياسية المعنية بتشكيلها ليست مستعجلة لان مصالحها مؤمنة وتنفق من الاحتياط ولا تهمها مصالح اللبنانيين وكراماتهم ومستقبل اولادهم".
وأعتبر "ان العقوبات الاميركية على ايران والمقاومة عدوانية، وأن أميركا لن تحقق اهدافها ومخططاتها وسياستها المشبوهة لان ايران قادرة على التصدي لها والتقليل من نتائجها، لان لديها حكاما يؤمنون بوطنهم وبمصالح شعبهم".