#الثائر
ضبط فرع الأمن الجنائي في دمشق شبكة دعارة تقوم بتسفير الفتيات إلى لبنان للعمل بالدعارة، بعد أن تنكرت عنصرتان من الأمن الجنائي وادعيتا انهما فتيات ليل.
وفي التفاصيل، وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي قسم الآداب بدمشق من شخص فضل كتم هويته تفيد بوجود شخص يقوم بتسهيل الدعارة وتسفير الفتيات إلى لبنان بسيارته الخاصة في محلة صحنايا.
ومن خلال متابعته وتقصي المعلومات عنه تم نصب كمين له من قبل فرع الأمن الجنائي عبر إرسال مندوبتين من قبل الفرع بعد أن قامتا بوضع مكياج ملفت للنظر ولباس يوحي بأنهن من "فتيات الليل" وعند انتظارهن في المكان الذي يتردد عليه المشتبه به توقفت بجانبهن سيارة وعرض السائق خدماته عليهن، وفق ما ذكر موقع "صاحبة الجلالة".
وبعد صعودهن تبادل السائق الحديث معهن وعلم أنهن بلا لاعمل وبحاجة لدخل وعرض خدماته وأنه يستطيع تأمين عمل يدر عليهن مبالغ كبيرة وعند سؤاله عن طبيعة عمله قال أنه يقوم بتأمين الفتيات من دمشق إلى لبنان وأن العمل سيكون لدى امرأة في لبنان تدعى ” أم علي ” تدير اعمالها فتاة سورية تدعى “م، ح ” وتشرف على الفتيات اللاتي يتم تسفيرهم لتقوم بتشغيلهم بالدعارة السرية هناك وأنه في حال قبلت الفتاة يقوم بإعطائها مبلغ 1200 دولار أسبوعيا بالإضافة لتامين السكن واللباس.
قامت إحدى المندوبتين بإعلامه أنها قاصر ولا تحمل ما يثبت شخصيتها فاعلمها أنه يستطيع تسفيرها للبنان بطريقة غير شريعة وأنه قام بتسفير العديد من الفتيات القاصرات بطريقة التهريب فتبادلا أرقام الهواتف للتواصل وطلب منهن محاولة تأمين فتيات أخريات.
وبالمتابعة من فرع الأمن الجنائي قامت المندوبتان بالتواصل معه والاتفاق على تحديد مكان للتحدث بموضوع السفر وتم اللقاء في أحد المقاهي واعلمهن أنه قام بتسفير زوجته للعمل بالدعارة السرية في لبنان وأنه سيقدم لهن كافة وسائل الراحة بالإضافة لمبلغ 1200 دولار أسبوعياً فتم الاتفاق معه على تحضيرات السفر وكل مايلزم وتحديد موعد السفر وتم نصب الكمين اللازم لإلقاء القبض عليه بعد صعود الفتيات بسيارته .
وبالتحقيق معه بعد إلقاء القبض عليه تبين أنه يدعى ” أ ، س ” وهو سائق يعمل على خط دمشق لبنان يقوم بنقل الركاب بسيارته وإعطائهم رقمه للإتصال به عند الحاجة وأن أحد الركاب ويدعى ” ب” اتصل به واعلمه أن صديقته موجودة في دمشق وطلب منه إيصالها لبنان وهي تدعى “م، ح ” وأثناء ذهابها معه طلبت منه محاولة تأمين فتيات يرغبن بالسفر وإعلامها في حال استطاع فقام بإيصالها لمجمع سياحي وقبض مبلغ 200 دولار لقاء إيصالها.
وتابع أنه وبعد فترة شهرين تقريبا قامت المدعوة “م، ح ” بالاتصال به وإعلامه أنها فقد فقدت هويتها الشخصية في لبنان وطلبت منه الاستفسار فيما إذا كان بإمكانها الدخول للبلد بموجب إخراج قيد فقام بإعلامها أنها تستطيع الدخول بإخراج القيد .
وتم أخذ إفادة مندوبة الأمن الجنائي “ر” التي قامت بالتواصل مع المدعو ” أ ، س ” ونصب الكمين اللازم والتي أكدت أنه قام بالتواصل معها بهدف تشغيلها بالدعارة السرية في لبنان وتسفيرها بطريقة غير شرعية رغم أنها قاصر.
كما تم اخذ إفادة المندوبة “م ” التي أكدت ما سبق بأن المدعو “أ، س ” عرض عليها العمل بالدعارة مقابل 1200 دولار بالأسبوع .