#الثائر
ضربت العاصفة المدارية جوردون أقصى الطرف الجنوبي من ولاية فلوريدا الأميركية، مصحوبة برياح عاتية وأمطار، الاثنين، ومن المتوقع أن تقترب العاصفة من قوة الإعصار لدى مرورها فوق خليج المكسيك باتجاه ولاية لويزيانا.
ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، في منطقة قرب الحدود بين ولايتي لويزيانا ومسيسبي مصحوبة بأمطار يصل منسوبها إلى 20 سنتيمترا في بعض مناطق الجنوب الأميركي.
وقال المركز الوطني للأعاصير إن الرياح المصاحبة للعاصفة جوردون زادت سرعتها، الاثنين لتصل إلى 80 كيلومترا في الساعة.
وبعد عبور العاصفة للطرف الجنوبي من ولاية فلوريدا أغلق المسؤولون شواطئ مقاطعة ميامي ديد، وحذروا من احتمال أن تغمر المياه الشوارع.
وتجاوزت العاصفة ولاية فلوريدا بعد ظهر الاثنين. وقال ألبرتو موسكو سو المتحدث باسم إدارة الطوارئ في فلوريدا إنه لم ترد أي بلاغات بوقوع خسائر بشرية أو مادية.
ونقلت رويترز المركز الوطني للأعاصير إن من المتوقع أن تكتسب العاصفة جوردون مزيدا من القوة فوق خليج المكسيك لتقترب من قوة الإعصار قبل وصولها إلى اليابسة مساء الثلاثاء.
سكاي نيوز