#الثائر
أقامت لجنة التوعية حول القيادة والسلامة المرورية، برئاسة السيدة رين رحال جبور، محاضرة حول السلامة المرورية، بدعوة من حاكم جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351 المهندس إيلي زينونة، وبحضور مؤسس جمعية YASA الدكتور زياد عقل، في مركز الخير الليونزي، بحضور المدير الدولي السابق سليم موسان، GST area leader الحاكم السابق سمير أبو سمرا، نائب الحاكم الأول نبيل نصور، الحكام السابقين: فادي غانم، مرشد حاج شاهين ونبيل الروس، أمين سر مجلس المنطقة 351 السيد مارون يونس، رؤساء وأعضاء الأندية والجمعيات.
جبور
وألقت جبور كلمة شكرت فيها الحضور، وألقت الضوء على "عمل لجنة التوعية حول القيادة والسلامة المرورية ودورها، الذي يتركز على الوقاية والسعي للحد من الحوادث المرورية، وهو هدف يخدم سلامة الإنسان وسلامة الوطن. وهو دور يواكب المبادئ العامة لجمعية أندية الليونز الدولية. فحوادث السير صارت السبب الرئيسي للوفيات والإعاقة وخاصة في أوساط الشباب. وتكمن المشكلة في عدم تقيد السائقين والمشاة بالقوانين والقواعد المرورية".
وأضافت: "تعتبر السياسات والإجراءات الوقائية عاملا حاسما في التقليل من الحوادث المرورية، ويأتي في مقدمها إعداد الخطط والبرامج لتحسين وتطوير شبكة الطرق والشوارع وتجهيزها، وهذه من مسؤولية الدولة".
وعن خطة عمل اللجنة، أشارت جبور الى أنها تتضمن ثلاثة أقسام وهي:
أولا: تنظيم حملات تثقيفية تضم سلسلة من الندوات والمؤتمرات، يشارك فيها خبراء متخصصون في السلامة المرورية وقوانين السير، وهي موجهة لجميع شرائح المجتمع.
ثانيا: القيام بزيارات للمدارس وتقديم شرح مبسط لأصول القيادة. وكذلك تنظيم زيارات لطلاب المدارس الى مراكز أكاديمية تعنى بالسلامة المرورية وتعميم أصول ثقافة القيادة.
ثالثا: إطلاق تطبيق إلكتروني application لتعليم أصول القيادة ينفذ بواسطة خبراء ومتخصصين.
وشكرت جبور في نهاية كلمتها كلا من نادي ليونز بيروت فينيكس، ونادي ليونز المتن الأعلى، نادي ليونز بيروت بروغرس ونادي ليونز تريبولي فيكتور لرعاية هذه المحاضرة.
زينون
ثم كانت كلمة لراعي الإحتفال زينون، الذي حذر من خطر الحوادث التي تشبه الحرب الى حد ما، "الحوادث لا تميز بين غني وفقير ولا بين الطوائف والأعمار، فهي لا ترحم أحدا والرحمة على الذين فارقونا".
وقال: "ان جمعية الليونز تدق ناقوس الخطر، عسى أن تكون صرخة ضمير لوقف هذه المجازر المتنقلة".
وأشار الى أنه "خلال 18 عاما شغلت منصب رئيس بلدية بياقوت، وكنت على تماس مع الناس واعرف أن السلامة المرورية هي من أساس الأمن الشخصي، وهي أيضا الشغل الشاغل لكل من يخاف على أبنائه وإخوته. أما اليوم وأنا حاكم المنطقة 351 في جمعيتنا، أراني أنكب بكل كياني لهذا الموضوع الذي تتفاقم مشاكله يوما بعد يوم".
ثم تحدث عن دور المؤسسات الأهلية والجمعيات "من أجل إيجاد الحلول ورفع الصوت لو قليلا. ومن ضمنها نجاح جمعية اليازا للسلامة المرورية التي أسسها الدكتور زياد عقل في العام 1995 على أثر وفاة زميله في دراسة الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت".
وختم زينون: "لا تسرع فالموت أسرع، رسالة حقيقية من القلب لجميع الذين لا يقدرون العواقب الا بعد فوات الأمان".
عقل
وتحدث عقل عن "معاناة اللبنانيين من قانون السير الذي لا يزال غير مطبق إلا في بعض المواد". وتعجب من "غياب المعاينة الميكانيكية للسيارات المستوردة التي يتم إدخالها عبر الموانىء".
وسأل عن صيانة الطرقات العامة التي زادت فيها الحفر والإضرار، وعن أسباب تخفيض موازنة الصيانة في الوزارات المختصة.
واشار الى مجموعة إهتمامات على الدولة أن تنجزها، "منها بناء المزيد من جسور المشاة، تطبيق القوانين بحزم، تحديث قانون السير وضرورة تضمينه موادا حازمة تلزم السائق مبادىء السير والسلامة المرورية والتشدد في الإستحصال على رخصة السوق".
وشكر لفتة جمعية أندية الليونز لهذا الموضوع الخطير، وأكد العمل الى جانب هذه اللجنة الواعدة والتعاون المستمر من أجل السلامة المرورية في لبنان.
بعدها قدمت رئيسة اللجنة درعا تقديرية للدكتور عقل، والتقطت الصور التذكارية وشارك الجميع في كوكتيل خاص.
وطنية -