#الثائر
إستقبل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي وزير الاقتصاد السابق رائد خوري ، في حضور أمين مال الغرفة بسام رحولي، وعضو مجلس الادارة حسام قبيطر وعدد من رجال الأعمال.
بداية، شرح دبوسي التصورات التي تمتلكها غرفة طرابلس والتي تطرح من خلالها مشاريعها الإستثمارية لا سيما "أننا حينما أطلقنا مبادرة نحو إعتمادية طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية لم نكن لنطرح مجرد شعار بقدر ما كنا نضيء على محورية لبنان من طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى أقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار"، لافتا الى ننا "نضع مشاريعنا الإستثمارية الكبرى بتصرف المسؤولين، وأن هناك من يقوم بتنفيذ مشاريع مماثلة في إفريقيا على أيدي مستثمرين لبنانيين في بلدان الإنتشار".
وقال:"لغرفة طرابلس إنشداد الى القيام بمشاريع إقتصادية إنمائية تساعد على تحسين وتطوير بيئة الأعمال، وتجعلنا في قلب الإقتصاد المعاصر، بدءا من تأسيس مركز إقتصاد المعرفة الى تشييد مبنى للتنمية المستدامة، وكذلك تنمية القطاع السياحي اللبناني من خلال الركن الذكي للسياحة الرقمية المعتمد في الغرفة والذي سيلعب دورا وطنيا على مستوى تنمية القطاع السياحي اللبناني"، مشيرا الى اننا "وقعنا بهذا الخصوص إتفاقية شراكة مع وزارة السياحة للقيام بمسوحات تشمل المراكز والمواقع التاريخية والتراثية وإجراء تصويرها بطريقة ثلاثية الأبعاد 3D-360".
واضاف:"تواكب غرفة طرابلس تطلعات القطاع الخاص، مما يعزز دوره في الحياة الإقتصادية والإستثمارية اللبنانية، ونحن متمسكين بمسيرة الشراكة للنهوض بلبنان وإنقاذه إنسانيا وإقتصاديا وإجتماعيا من طرابلس الكبرى".
خوري
بدوره نوه خوري بدور دبوسي "المستمر في إطلاق المشاريع الوطنية الإستثمارية الضخمة، لا سيما المشروع الذي إستمعنا الى شروحات متعلقة بمرتكزاته والكشف عن مدى الأبعاد التي يتمتع بها على الصعد اللبنانية والعربية والدولية، وأن حيوية المشروع وأهميته تستدعي رسم خارطة طريق لعرضه على أعلى المراجع بهدف تنفيذه ليصبح حقيقة على أرض الواقع وأن يتم العمل على توفير اللازم لإطلاقه".
وقال:"إنني أرى فائدة قصوى ولأهمية مشروع المدينة الإقتصادية الكبرى أن يتقاطع أو يتم دمجه بشكل متكامل مع الخطط الإقتصادية الرئيسية للدولة اللبنانية، إي بين ما تضمنه البيان الوزاري في موضوع الإقتصاد الوطني وخطة ماكينزي لتنمية القطاعات المنتجة وأن نسير بالمشروع الى الأمام، ونبحث بالعمل معا على بلورة صيغة يتكامل فيها دور القطاع الخاص وحيويته، وتطلعات الدولة اللبنانية في الإنماء والنهوض بالإقتصاد الوطني"، مؤكدا انني "يمكنني من زاويتي الشخصية ان أقوم بتأدية دور إيجابي لطالما كان لدي ولا يزال خيار التفاهم بين السلطات على أعلى المستويات، لأنني أود دائما الإضاءة على الإيجابيات في الأعمال والمسؤوليات العامة، وكل ذلك من أجل تعزيز الثقة بلبنان على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والدولية".
وختم:"نني أثني إعتزازا بالدور الذي يقوم به الرئيس دبوسي لجهة مثابرته وإصراره وحرصه على إطلاق ومتابعة أضخم المشاريع الإستثمارية، وأثق تماما أن لطرابلس والشمال دورا كبيرا لا سيما أن الرئيس دبوسي لديه مشروع المدينة الإستثمارية المتكاملة التي سنسعى معا ليتم تبنيها من كافة السلطات والوزارات والإدارات والمؤسسات، وسيكون لي دور في دعم وإنجاح المشروع بإتجاه تنفيذه وسيتمتع بطابع الأولوية، وسنعمل بحيوية بناءة تساعد على تسهيل تنفيذ المشروع ونتخطى بذلك الأطر البيروقراطية التي تعاني منها المشاريع العامة".