تركيا: على واشنطن إبعاد "يدها القذرة عن البلاد" |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
تركيا: على واشنطن إبعاد "يدها القذرة عن البلاد"
حذّر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السفير الأمريكي في أنقرة إلى "إبعاد يده القذرة" عن البلاد، متهمًا إياه بمحاولة إثارة الفوضى في تركيا. وفي وقت سابق، اتهم صويلو بعض حلفاء تركيا بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، وإخفاء معلومات عن الهجوم الإرهابي على شارع الاستقلال في إسطنبول، العام الماضي. وقال صويلو على قناة "هابر" التلفزيونية التركية، إن كل سفير أمريكي يأتي إلى إسطنبول يكون شغله الشاغل الوحيد "ما الذي يمكنني فعله في تركيا، وما الذي يمكنني تحقيقه في تركيا، وكيف يمكنني إيذاء تركيا، وكيف يمكنني أن أكون مفيدا لآبائي (الأمريكيين)". وتابع صويلو: "لقد كانت هذه واحدة من أكبر المصائب في تركيا لسنوات عديدة. هو (السفير الأمريكي) يجمع السفراء الآخرين ويحاول تقديم المشورة لهم، هم (الأمريكيون) يفعلون الشيء نفسه في أوروبا، السفارة الأمريكية تدير أوروبا، لن ينزعج الأوروبيون من هذا الكلام، هم يعرفون ذلك جيدا، ولكنهم اعتقدوا أنهم يستطيعون إرضاح تركيا، لكن شخصًا واحدا أفسد لعبتهم، هو رجب طيب أردوغان". وأضاف صويلو: "أقول للسفير الأمريكي ـ اعرف نوع الصحفيين الذين تملي عليهم، ابعد يديك القذرة عن تركيا، أقول ذلك بوضوح شديد: ابعد يديك القذرة عن تركيا، أعرف بوضوح ما قمت به، وما هي الخطوات التي اتخذتها، وكيف تريد إثارة الفوضى في تركيا".
كانت السفارة الأمريكية حذرت مواطنيها، يوم الاثنين، من خطر وقوع هجمات إرهابية في وسط إسطنبول، وقد تكون الأهداف كما يزعمون، كنائس، أو معابد يهودية، أو بعثات دبلوماسية في إسطنبول أو أماكن أخرى تحظى بشعبية بين الأجانب، وخاصة مناطق إسطنبول في بيوغلو، وغلطة، وتقسيم، وشارع الاستقلال. كما حذرت السفارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، من احتمال وقوع هجمات إرهابية على خلفية حرق مصاحف في أوروبا من قبل اليميني المتطرف، ثم أصدرت البعثة الدبلوماسية الفرنسية تحذيراً مماثلاً، نقلا عن معلومات من السفارة الأمريكية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|