خبير سياسي أردني يتوقع تغييرا كبيرا قادما على مستوى القيادات الكبرى في الأردن |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور، جمال الشلبي، إن الأوضاع حاليا تسير نحو إنهاء الأزمة التي شهدها الأردن قبل أيام وذلك عبر الحل العائلي، حيث إن الأسرة الهاشمية رأت أنه ليس من مصلحتها ولا من مصلحة الأردن استمرار هذا النزاع الذي وصل إلي الإعلام بطريقة مغلوطة.
وأضاف الشلبي، لراديو "سبوتنيك" أنه يجب على صاحب القرار السياسي وهو جلالة الملك أن يعيد حساباته في موضوع الإصلاح السياسي لأنه لو كان في الأردن أحزاب سياسية قوية ورأي عام فاعل لما وصل البلد إلي هذا التشتت والاستقطاب الذي حدث، متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة تغييرات كبيرة علي مستوي القيادات الكبرى.
وشدد، الشلبي، على أن الشعب الأردني تفاجأ بما حدث والكل يحب الملك والأمير وأنه ليس هناك استقطابات حادة تجاههم، مشيرا إلى أن هناك قانونا ينظم طبيعة وعلاقة ودور العائلة الهاشمية في الدولة الأردنية وأن الأمير حمزة سيكون حرا في تحركاته، واختتم حديثه بالقول إن هذه الأزمة ألقت الضوء على الأهمية الاستراتيجية للأردن إقليميا وعالميا وأنه من مصلحة الدول العربية وغير العربية أن تبقي الأردن دولة مستقرة لأن الاهتزاز الأردني سيؤثر على مجمل أوضاع الشرق الأوسط الأمنية والسياسية والعسكرية.
كان الديوان الملكي الأردني قد قال في بيان إن الأمير حمزة وقع رسالة تقول "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقي على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".
وقال الديوان الملكي إن الأمير حمزة، ولي العهد السابق، وقع الرسالة بعد أن التقى مع الأمير الحسن، عم الملك، وأمراء آخرين يوم الاثنين.
وكان الجيش قد حذر الأمير يوم السبت من تصرفات قال إنها تمس "الأمن والاستقرار" في الأردن وفي وقت لاحق، قال الأمير حمزة إنه قيد الإقامة الجبرية في المنزل. واعتقلت السلطات عددا من كبار الشخصيات أيضا.
وقال الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني في تسجيل صوتي وزعته المعارضة إنه لن يلتزم بالأوامر بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.
سبوتنيك -
|
|
|
|
|
|
|
|
|