حملة أنا قصيت لدعم مرضى السرطان |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
تجمّع عشرون مصفف شعر من لوريال بروفيشونال نهار الأحد في 6 أكتوبر/تشرين الأول في مركز ABC - فردان التجاري لتقديم قصات وتسريحات شعر مجانية لأكثر من 500 متبرع من مختلف الأعمار – من النساء والأطفال وحتى الرجال – الذين تهافتوا من مناطق لبنانية عدة لقص شعرهم والتبرع به لدعم ومساندة السيدات اللواتي يصارعن مرض السرطان. للسنة الخامسة على التوالي، تنجح هذه الحملة في جمع نحو 42 كيلوغرامًا من الشعر، من أجل تصنيع الشعر المستعار وتقديمه مجانًا للمرضى الذين خسروا شعرهم نتيجة العلاج الكيميائي. يخسر قرابة 60 في المئة من مرضى السرطان شعرهم نتيجة العلاج الكيميائي، وغالبًا ما يتجنبن الظهور في الأماكن العامة. انطلاقًا من ذلك، تعاونت لوريال بروفيشونال مع الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي لتنظيم حملة "أنا قصّيت" (I Took the Cut) بهدف إثراء حياة هؤلاء السيدات و تعزيز شعورهنّ بالراحة ومساعدتهنَ على استعادة ثقتهنَ ، وبالتالي التغلّب على هذه المرحلة الصعبة من حياتهنً . علّقت المدير العام لقسم لوريال بروفيشنال إميلي وهاب حرب على الحدث بالقول: "لدى لوريال القناعة التامة بأنّ الجمال قد يساعد الأشخاص الذين يمرّون في تجارب صعبة في حياتهم، عبر منحهم إحساسًا بالتحسّن ونظرةً إيجابية إلى الحياة. وهنا يكمن السبب وراء سعي لوريال بروفيشنال إلى دعم أولئك الذين ذاقوا مرارة الحياة، مُساعِدةً إياهم على إظهار روحهم القتالية، مُستعينةً بفريق من مصففي الشعر المحترفين لتحقيق هذا الهدف." شارك في الحملة أيضًا خبراء من الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على رأسهم الدكتور ناجي الصغير، بهدف نشر التوعية حول مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأفضل السبل للوقاية منه. وعلّق رئيس الجمعية الدكتور ناجي الصغير، قائلاً: "نحن فخورون بالنجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة. فبفضل الدعم المستمر الذي نتلقاه من لوريال بروفيشونال، ها نحن نخطو خطوةً جديدة إلى الأمام نحو نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مخاطر سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وسبل الوقاية منه." تجاوزت حملة "أنا قصيت"، والتي تتزامن مع شهر التوعية حول سرطان الثدي، هذا العام جميع التوقعات، فحصدت أكثر من 800 خصلة شعر، بما في ذلك التبرعات التي جلبها المشاركون ، كافيةً لصنع ما لايقلّ عن 250 شعر مستعار. "لم نكن لنحقق كلّ ذلك لولا الدعم والحب الهائلين الذين أظهرهما المتبرعون. فنرى أعدادهم في ازدياد عاماً بعد عام، مما يساعدنا على تحقيق أحد أهدافنا المتمثلة في تأمين الشعر المستعار للنساء اللواتي يحتجن إلى ما توفّر من الدعم المعنوي،" تقول نائب رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي ميرنا حب الله. أثبت هذا الحدث ذات الرسالة السامية والأهداف غير البعيدة المنال أنّ التبرع بقليل من السنتيمترات من الشعر قد يجلب الرضى والسعادة للمتبرع والمريض على حدٍّ سواء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|