اعتداء وحشي على لبنانيين في كازاخستان.. والسبب صورة!!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ، في بيان، أن الحريري طلب من الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير "التحرك بسرعة وإجراء الاتصالات اللازمة لتبيان تفاصيل الأشكال المؤسف الذي وقع في إحدى الشركات في كازاخستان اليوم، بين بعض المواطنين هناك وأحد اللبنانيين، والعمل على تسهيل عودته إلى لبنان".
وأضاف المكتب: "وعلى الفور أجرى اللواء خير سلسلة اتصالات شملت السلطات الكازاخستانية ومسؤولي الشركة والجالية اللبنانية، واطلع منهم على أوضاع الموظفين والعمال اللبنانيين في الشركة، وتبلغ منهم أنه تم تطويق الإشكال الحاصل، والجهود متواصلة لإنهاء ذيوله نهائيا. وبدوره، أبلغهم اللواء خير وضع كافة إمكانيات الهيئة بتصرف الجالية اللبنانية".
السفارة اللبنانية: وتوازيا، أعلن المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، ان السفارة اللبنانية في عاصمة كازاخستان نور سلطان تتابع "تداعيات حادثة الشغب التي جرت صباح اليوم السبت في موقع تنغيز النفطي غرب كازاخستان (2000 كلم عن العاصمة)، ضمن المخيم التابع لشركة CCC، والتي نتج عنها عدد من الجرحى من جنسيات مختلفة ومنها لبنانية تعمل في الموقع". وأضاف ان السفارة تتواصل مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكازاخستانية، ومع مسؤولي شركة CCC، ومع اللبنانيين "بغرض تأمين سلامتهم وإخلائهم وتوفير الوثائق اللازمة لهم للمغادرة". وختم معلنا أن البعثة اللبنانية ستتابع مع الأجهزة المختصة "ظروف الحادثة وإجراءات التحقيق، حفاظا على سلامة ومصالح اللبنانيين في كازاخستان".
بو صعب يتصل بنظيره الكازاخستاني: وفي المقابل، افاد موقع mtv أن وزير الدفاع الياس بو صعب اتصل بنظيره الكازاخستاني، الذي كان زار لبنان منذ أسابيع والتقى بو صعب، وجاء هذا الاتصال بناء على طلب وزير الخارجية جبران باسيل، حيث عبّر بو صعب عن استنكار لبنان للحادث الذي شهدته كازاخستان واستهدف لبنانيّين و عرب، كما طلب من نظيره اتخاذ الإجراءات كافة لحماية الجالية اللبنانية في كازاخستان، كما اطّلع منه على تفاصيل ما حدث وعلى حالة اللبنانيّين الذين لم تكن إصاباتهم خطرة وباتوا جميعهم خارج المستشفيات وفي أماكن آمنة.
وابلغ بو صعب نظيره الكازاخستاني طلب الدولة اللبنانية ان تولي الحكومة الكازاخستانيّة أقصى جهدها لمعالجة هذه المشكلة، واتفق الجانبان على متابعة اتصالاتهما.
بدوره، أكد الوزير الكازاخستاني أنّ حكومته ستتابع هذه القضيّة، وهي شديدة الحرص على حماية أبناء الجالية اللبنانيّة ومحاسبة الفاعلين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت فيديو وصورا لهجوم عمّال كازاخستانيين على مشروع يعمل فيه عمّال عرب بينهم لبنانيون بسبب نشر أحدهم صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتُبرت مسيئة بحق البلد.
وفي التفاصيل، نشر الشاب اللبناني إيلي داوود صورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وبيده جهاز لا سلكي وخلفه فتاة كازاخستانية، وبدا لاقط الإرسال الخاص بالجهاز في الصورة يغطّي فم الفتاة وراءه.
الصورة أثارت حفيظة المواطنين هناك واعتبروها مسيئة بحق الفتاة، وما إن انتشرت حتّى تجمّع عمال كازاخستانيون وطوقوا مكان عمل الشاب وعمدوا إلى التهجم على جميع العمّال هناك بالضرب المبرح.
الشركة حاولت إخراج العمال العرب من المجمّع، بعد محاولات عديدة، الى ان تمكّنت من إخراجهم بباصات لنقلهم إلى مدينة أخرى تبعد نحو 5 ساعات، ولكن الباصات تعرّضت أيضاً للرشق بالحجارة، على الرغم من استقدام تعزيزات عسكرية لتأمين خروجهم، ما اثار خوف أهالي الشبان في لبنان من التعرّض لأبنائهم مجدداً لا سيما وأن المسافة طويلة على الطريق، فناشدوا وزارة الخارجية اللبنانية للمساعدة في حماية أبنائهم وحل القضية.
وصرح سفير لبنان في كازاخستان جيسكار خوري للـ"ال بي سي" ان نحو 150 لبناني موجودون في مركز الشرطة ونحن بانتظار إجراءات جوازات سفرهم.
وكشف لبناني يعمل في شركة "CCC" في كازاخستان في حديث للـ"ال بي سي" أن "اللبنانيون والعرب تعرضوا لهجوم في مكاتبهم صباح اليوم"، وطلب "من السفارة اللبنانية إنقاذنا ونحن في منطقة خطيرة جدا ونريد الذهاب لمكان آمن".
اعتذار: واعلن اللبناني ايلي داوود (رئيس قسم اللوجستي في شركة CCC) في فيديو اعتذاره من الدولة الكازاخستانية والشعب الكازاخستاني عما صدر عنه وعن الصورة التي كانت سبب بداية الإشكال الكبير والتضارب في شركة اتحاد المقاولين في كازاخستان والهجوم الوحشي على عمال ومهندسين عرب بينهم لبنانيين.
حنكش: وتعليقا على الاحادثة، غرد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر تويتر فقال: "ايلي داوود وزملاؤه اللبنانيون في كازاخستان تعرّضوا للضرب العنيف بعد صورة نشرها احدهم لم يقصد من خلالها أي إساءة وإعتذر عنها لاحقاً. " أضاف: "هم الآن بحاجة لرعاية وحماية من الحكومة بأسرع وقت ممكن".
|
|
|
|
|
|
|
|
|