صلاحيات منتهية الصلاحية وبلد بحاجة إلى إصلاحية! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
ما هي صلاحياتك وما هي صلاحياتي؟ عَـــودٌ على بدء، الأسطوانة ذاتها والنغمة مكررة، أما صلاحياتنا ككائنات مفترضة فمعدومة، وحقوقنا ضائعة بين الصلاحيات المختلف عليها، بين من لم يتركوا "للصلح مطرح"!
لا يهمنا أن تدخل الصلاحيات ببعضها البعض، همنا أن نجد غدا ربطة خبز و"منقوشة بزعتر" و"سندويش فلافل" أقل من "إكسترا" وبدون "طرطور" أيضا (لزوم التوفير)، فمع حرب الصلاحيات المستعرة منذ نحو ثلاثين سنة، ضاقت أحلامنا حتى حدود لقمة عيش نلهث خلفها ونخاف غدا أن نبحث فلا نجدها.
وحيال المشكلة المثارة منذ أيام، لا نعرف نحن ما هي حدود صلاحياتنا، ولا إذا عدنا صالحين للحياة أصلا، لكن ما يعزينا أنه طالما صلاحيات المسؤول بخير فنحن بخير، ولو في بلد بات يحتاج إلى إصلاحية، أو إلى دار حضانة للبالغين جدا على غرار قرى الأطفال SOS "بس عا كبير".
في معادلة بسيطة، وإذا ما توقفنا قليلا عند طبيعة الصلاحيات وعدم القدرة على تحديدها وترسيمها، نخاف أن نصل يوما، وليس بالبعيد، إلى التأكد من أن كل هذه الصلاحيات المختلف عليها منتهية الصلاحية!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|