عبدالله مثل تيمور جنبلاط ودعا القضاء الى التحرك: عشرات المجنسين لا نعلم من أين أموالهم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
رعى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالنائب بلال عبدالله ، الاحتفال التأبيني الذي أقامه تجمع الصناعيين في الشوف للنائب السابق لرئيس التجمع ابن بلدة عانوت محمد نجيب الحاج، في خلية مسجد خالد بن الوليد في عانوت، في حضور درويش الحاج ممثلا النائب محمد الحجار، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار ورؤساء بلديات، رئيس تجمع الصناعيين في الشوف امين الغصيني واعضاء الهيئة الادارية، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" وليد سرحال وعضو المكتب السياسي رفعت سعد، عضو المكتب العام في الجماعة الإسلامية احمد عثمان، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، رئيسة الاتحاد النسائي في الاقليم سوسن ابو حمزة، الدكتور جمال صعب ممثلا المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيس النجدة الشعبية رمزي عواد ورؤساء أندية وجمعيات وعدد من ابناء البلدة والجوار.
عبدالله بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم وتقديم من مدير فرع عانوت في الحزب التقدمي الاشتراكي يحيى السيد، ألقى عبدالله كلمة قال فيها: "يشرفني أن أقف بينكم اليوم مؤبنا قامة وطنية أخلاقية، إنمائية من إقليم الخروب من الشوف، هذه الشخصية المميزة في الظروف كافة، الظروف الصعبة والأيام الجميلة، أظهرت كم كان هذا الإنسان وفيا لبيئته وبلدته ومجتمعه، والأهم كم كان وفيا لقيمه وتربيته وأخلاقه، وهذا ليس بالغريب على أبناء هذه البلدة الكريمة والمنطقة الأبية".
أضاف: "في هذه الظروف لا بد لي من أن أقف عند مسألتين، الأولى ونحن أبناء هذه المنطقة، لا بد من أن نناشد القضاء، هذا القضاء الذي كان سريع الحركة ورشيق التصرفات في الطعن في معمل إسمنت عين دارة، أن يكون رشيقا في محاسبة من يقف في وجه مستقبل مئات الشابات والشباب الناجحين في مجلس الخدمة المدنية، ولعلمكم هم كثر من أبناء الإقليم، هذا القضاء أيضا يقف مكتوف الأيدي عندما طعنا بمرسوم التجنيس، خمسة أيام وافق على طعن هذا المعمل ذو الأبعاد المحلية والإقليمية وربما الدولية، فأريد بحضوركم أن أسجل إخبارا لكل من يعنيهم الأمر، فمن ضمن المجنسين هناك عشرات الشخصيات لا نعلم من أين لها هذه الأموال، على الأقل أحد تجار النفط في كازاخستان وإسمه معروف، هو بين المجنسين، وأنا أعلم لمن دفع وكم دفع، فليتفضل القضاء وليتحرك ويضع إصبعه على الجرح. وإذا كان هناك من ضرورة سنكشف كل الأسماء. إن أحد متمولي السويداء لا أحد يعرفه، وأيضا نعلم لمن وكم دفع، لذلك نأمل وبهذه المناسبة أن تكف كل حملات التشويه والتطويق، لأننا نحن تلامذة كمال جنبلاط، لا نخاف ولا نهاب ولا نركع، واذا كان المطلوب المواجهة سنواجه، هذه تربيتنا وقيمنا".
وتابع: "النقطة الثانية، ونحن على أبواب مناقشة الموازنة، يسعى أصحاب الشأن الكبار لأن تكون عبئا على محدودي الدخل ومتوسطي الدخل. فكل الكلام المدروس المعروف مصدره موجه الى الإنفاق، إنفاق موظفي الدولة والمؤسسات، أسارع لأقول نعم، هذا الموضوع بحاجة الى علاج، هناك الكثير من التجاوزات في هذه المسألة، ولكن هذه التجاذبات للأسف ضمن القوانين والمراسيم، فيجب إعادة النظر بهذه القوانين والمراسيم مرة ثانية، وكل هذه القيمة المالية التي يتحدثون عنها لا تتجاوز مليار دولار. نحن نخسر بالتهرب الضريبي سنويا كحد أدنى ملياري دولار، ونخسر بسبب وجود المرافق والمعابر غير الشرعية بين 3 مليار دولار، وكلكم تعلمون أين المعابر غير الشرعية، والأجهزة الأمنية تقف عاجزة، وهي تقدم فقط التقارير عن هذه المعابر. كذلك نخسر من الأملاك البحرية ملياري دولار، وللأسف يركزون فقط على المليار دولار التي يجب أن تأخذ من جيوب الناس، طبعا نحن في اللقاء الديموقراطي".
وختم عبدالله: "نتفهم ونحرص على أن ينجح الرئيس سعد الحريري في مهمته في إنقاذ الوضع الصعب الذي نعيش فيه، ولكن على جوانب هذا الرأي هناك من يسعى الى تحميل أصحاب الدخل المحدود هذا العبء، وسنكون بالمواجهة".
اللحام ثم ألقى المدير العام لشركة "ترابة سبلين" طلعت اللحام كلمة اصدقاء الفقيد، تحدث فيها عن معرفته به من خلال تجمع الصناعيين وحرص الراحل على التجمع في الشوف وهموم وتحديات القطاع الصناعي في لبنان "فكان مندفعا ومتعاونا لا يرفض طلب مساعدة او مشاركة في اي نشاط، وكان همه إنجاح التجمع".
الغصيني وكانت كلمة لرئيس تجمع الصناعيين في الشوف، وصف فيها الراحل ب"العصامي المكافح منذ ريعان الشباب"، وتحده عن سفره وعودته الى الوطن وإنشائه شركة مقاولات ومساهمته في بناء مرافق حكومية عدة على مساحة الوطن ومساعدته في ترميم مدارس وأبنية.
الحاج ختاما، ألقى كلمة آل الفقيد نجله المهندس ايمن الحاج الذي شكر لراعي الاحتفال والتجمع لفتتهم، وعدد مزايا والده الذي كان لابنائه "القدوة الصالحة في الكرم وحسن التعامل، فاحترم كل من عمل معه ولم يبخسهم حقوقهم، وكان قدوة في حبه وحنانه وكرمه ومثلا اعلى في الاستقامة والطموح الواعي المستنير".
وطنية -
|
|
|
|
|
|
|
|
|