المراد مكرما في عكار: واجبنا الدفاع عن دستورنا وقيمنا وان نؤشر على الفساد ونعالجه |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أقامت مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، عشاء تكريميا في عدبل عكار لنقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، برعاية متروبوليت عكار للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور وحضوره الى رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، في حضور النواب: وليد البعريني، مصطفى حسين، اسعد درغام، محمد سليمان ممثلا بنجله أحمد، النائبين السابقين نضال طعمة وكريم الراسي، شخصيات ورجال دين وآباء، رؤساء بلديات، أساتذة، محامين وفعاليات.
وألقى المطران منصور كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لتكريم أخ عزيز على قلوبنا جميعا صاحب حضور مفرح، النقيب محمد المراد، ومباركة هذه الخطوة التي نعمل فيها معا أنا
والشيخ جديدة والشيوخ الأفاضل والآباء الأجلاء، لتثبيت السلم والسلام في عكار، والإستفادة من الماضي حتى تكون عكار متفوقة في محبة أبنائها لبعضهم البعض، والى تكريم قامات عكارية أخرى إن شاء الله".
جديدة
ثم كانت كلمة لجديدة قال فيها:"نلتقي في هذا اليوم المبارك وهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، لتكريم أخ عزيز، لاشك أن هذا النقيب من وجهائنا، قامة متميزة، أقول هذا ونحن ننتظر منه المزيد، ونحن معك اليوم، سنكون معك غدا، حتى تكون أنت يا محمد مع الوطن والدولة والمؤسسات".
المراد
ثم ألقى النقيب المراد كلمة إستهلها بتوجيه الشكر للحاضرين عموما و"للصديقين العزيزين المطران منصور والشيخ جديدة خصوصا"، متابعا "قيم كثيرة أرادات أن توصفني، وماأتمناه أن أكون على نصف هذا القدر من الكلام المحب الصادق عن حبيبين صديقين، خاصة عندما يصدر عن أمثال سيادة المطران وسماحة الشيخ، لان الكلام الذي وصفت به كلام كبير، اتعبني وأثقلني، فهل يمكن ان اكون في يوم من الأيام على قدره عملا وواقعا وفعلا وممارسة".
وتابع: "أفتخر أنني إبن عكار، وأفتخر اكثر عندما أقول هذا الكلام بالأفعال خارج عكار، أفتخر أنني انتمي الى هذه المنطقة التي هي أساس في تكوين لبنان ببعده الوطني، وفي بناء هذا الوطن ببعد التعايش الإسلامي المسيحي، وأساس في بناء الدولة خاصة في الجيش اللبناني، ومن يكون جاحدا على نفسه وكافرا بوجوده يجحد بإنتمائه لعكار، تلك القيمة التاريخية الجغرافية الإنسانية الإسلامية المسيحية، فكيف لأحد منكم بالله عليكم الا أن يوجه التحية لهذه العكار التي نمتثل لقيمتها ونحافظ على كياننا فيها لاننا من عكار، وعكار جزء كبير من لبنان".
وأضاف: "الثقة العالية تستوجب جهودا مضاعفة، وعندما منحت هذه الثقة الكبيرة خلال ترشيحي لنقيب المحامين وحصلت على 85% من الأصوات، شعرت بحمل ثقيل، وعندما اواصل النهار بالنهار حتى منتصف الليل، فهذا فقط حتى اكون على قدر هذه الثقة، ومن أجل أن اجعل شراكة وزملائي المحامين، ومن أجل ان نقدم نقابتنا، نقابة المحامين في طرابلس صورة حضارية تاريخية مهنية نضالية تدافع عنها وعن تاريخها كما تدافع عن المظلوم أينما وجد".
وتابع: "هذه النقابة التي أسست عام 1921 بدافع إنسانس حقوقي، وبدافع قضية، كانت من النقابات الأولى التي ساهمت في تأسيس إتحاد المحامين العرب، عندما كان لا يعلو الصوت بالدفاع عن العروبة والقضية، كانت نقابة المحامين موجودة للدفاع عن الحق، وعن القضية الفلسطينية وعن الامة العربية، ونحن نفتخر كنقابة محامين في طرابلس والشمال، ان نكون على هذا القدر من الصفحة المشرفة والمشرفة في تاريخ لبنان".
وأردف: "نعم نحن مؤتمنون ليس فقط في الدفاع على كرامة ومصالح المحامين فهذا واجبنا، وليس فقط لتصحيح وتعزيز مسار دور نقابة المحامين فهذا أيضا واجبنا، فنحن جئنا من أجل تعزيز هذه المؤسسة وتقديمها على مستوى الوطن، لنعيد لها دورها التاريخي، حتى تكون مؤسسة عظيمة قادرة مقتدرة في آداء رسالتها ودورها، ونحن جادون ومصرون في ان تلعب هذه المؤسسة دورا وطنيا إجتماعيا إنسانيا حقوقيا وقضائيا، فهكذا نريدك يا نقابة المحامين في طرابلس، ان تعودي لترفرفي في سماء لبنان، لتلتقطي من خلال عليائك التقاط المحبين لمؤسسات الدولة، لاننا جزء من هذه الدولة ومؤسساتها، فواجبنا الوطني ان ندافع عن دستورنا وقيمنا الوطنية، وان نؤشر على الفساد ونعالجه بمسؤولية عالية لأن ذلك من مسؤوليتنا".
وختم النقيب المراد قائلا: "نعم هذا اللقاء عزيز علي من قبلكم جميعا لحضوركم، الذي يؤكد على هذه العلاقة والمحبة، فأنتم أصحاب المكرمة، لأن تربيتكم علمتكم ان تنصفوا الناس، وتنزلوها مقامها ومنزلتها".
وفي الختام قدم كل من المطران منصور والشيخ جديدة درعا تكريمية للنقيب المراد تقديرا لمسيرته المهنية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|