قاطيشا: عقدة تأليف الحكومة ليست عند القوات او التقدمي او المستقبل وصاحب العقدة يحاول تطبيق نظام الحزب الواحد |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قال عضو تكتل " الجمهورية القوية " النائب وهبه قاطيشا ، في حديث الى اذاعة "الشرق": "حسبما رشح عن الإجتماعات الأخيرة مع أصحاب العقد، نحن لا نشكل أي عقدة بل نسهل لرئيس الحكومة المكلف. وليس هناك أي شيء عملي أو نهائي سوى أن اللقاء محاولة لحل العقدة، ومعروف أنها ليست عند "القوات اللبنانية" ولا عند الحزب التقدمي الإشتراكي ولا عند "تيار المستقبل"، إنما صاحب العقدة هو من يحاول تطبيق نظام الحزب الواحد في لبنان تيمنا بالنظام السوري والنظام العراقي السابق. وهذا لا يمكن أن يطبق في لبنان، فالبلد لا يحكم إلا بالتوازن والتوافق، ومن أجل ذلك العقدة مستمرة".
وأكد أن "تأخر تشكيل الحكومة لا يتعلق بتقلبات المنطقة، فالمنطقة تعيش تقلبات كبيرة جدا، لذلك أنا لا أعتبر أن المسؤولية داخلية وليست خارجية أو إقليمية، لكنها، في معظمها داخلية ولأطماع شخصية".
وأكد ايضا أن "ما يدور من أحاديث بين "القوات" والرئيس الحريري لا يسرب الى الإعلام. ونحن لدينا إعلامنا الخاص إذا أردنا قول شيء. نحن والرئيس الحريري نتوافق دائما ولا يوجد إختلاف في بالرأي أبدا".
وقال: "المغرومون بالنظام السوري لا يدركون أن هناك مرحلة تحضيرية لسوريا جديدة هي سوريا الديموقراطية، سوريا ليست الحزب الواحد، هم يظنون أنه ربما يمكنهم تأمين مصالحهم الخاصة على حساب الشعب اللبناني. نحن نعرف كيف كانت مواقفهم سابقا. هم جماعة يبيعون ويشترون من أجل مصالحهم الشخصية. وأنا أريد أن أطمئنهم أن هذا النظام السوري لا مستقبل لهم فيه وما يرونه حاليا هو تحضير لسوريا الجديدة".
ولم يستبعد "تأثير ذلك على تأخر تأليف الحكومة لأن من يدورون في الفلك السوري يعتبرون أن الشراكة والنظام يؤمنان مصالحهم وأن الإستثمار في سوريا سيبدأ قريبا".
وأوضح ردا على سؤال أن "ما يصدر عن رئيس " التيار الوطني الحر" خصم "القوات" ولا يصدر عن رئيس الجمهورية، و"يعز" علينا أن تصبح الرئاسة مرهونة لأحد الوزراء، وهي يجب ان تكون منزهة عن كل شيء. إن مطالبة رئيس "التيار الوطني الحر" بحصة يحشر الرئاسة في زاوية صغيرة منفعية، وهذا يؤذي الرئاسة والمسيحيين. نحن نعتبر أن حصة رئيس الجمهورية هي 30 وزيرا من دون إستثناء وأن الوزير باسيل بفكره يضعف الرئاسة".
وعن تفاهم معراب، قال: "لا يزال ساريا وهم يعتبرون أنه سقط. وإذا كان الأمر كذلك فلنسقط كل عوامله. نحن إتفقنا مع رئيس الجمهورية ودعمناه، وإذا أراد التخلي عن الإتفاق وعن الرئاسة إذن فلنعد إلى البداية: يجب أن ننال حصتنا في الرئاسة وحصتكم لا نريدها. الإتفاق الأساسي بالنسبة الينا هو المصالحة التاريخية التي تمت بين المسيحيين ككل، وهي مقدسة ولا يمكن أحدا أن ينال منها. هل يريدون إسقاط الإتفاق والتخلي عن رئاسة الجمهورية؟ طبعا، لا. يجب ان يبقى (التفاهم) صامدا في وجهه الإستراتيجي ومصالحهم الشخصية يحاسبهم عليها الرأي العام".
ورأى أن لبنان "ليس في منأى عن أحداث الشرق الأوسط، وعلى الاجهزة الامنية ان تكون اكثر حذرا لأن الإستهداف يمكن ان يزيد".
|
|
|
|
|
|
|
|
|