عربي ودولي

خبراء: ترمب لم تكن لديه سلطة رفع السرية عن وثيقة متعلقة بالأسلحة النووية

2023 حزيران 18
عربي ودولي الشرق الأوسط

#المغرّد

خبراء: ترمب لم تكن لديه سلطة رفع السرية عن وثيقة متعلقة بالأسلحة النووية

قال خبراء أمنيون إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لم تكن لديه السلطة القانونية، وهو في المنصب، ليرفع السرية عن وثيقة تتعلق بالأسلحة النووية. وهي من بين وثائق وجهت له السلطات اتهاماً بحيازتها بشكل غير قانوني.

يأتي هذا الرأي على خلاف ما يقوله ترمب.

والوثيقة السرية المدرجة برقم 19 في لائحة اتهام ترمب بتعريض الأمن القومي للخطر، لا يمكن رفع السرية عنها، وفقاً لقانون الطاقة النووية، إلا عبر عملية تتطلب، بموجب النظام الأساسي، مشاركة وزارتي الطاقة والدفاع. ولهذا السبب، يقول الخبراء إن تلك الوثيقة النووية حالة خاصة في لائحة الاتهام التي تشمل 31 وثيقة؛ لأن رفع السرية عن بقية الوثائق ممكن بأمر تنفيذي.

وقال ستيفن أفترجود، وهو خبير في مجال السرية الحكومية: «الادعاء بأن ترمب كان بمقدوره رفع السرية ليس له صلة في حالة المعلومات عن الأسلحة النووية؛ لأن السرية لم تفرض عليها بموجب أمر تنفيذي بل بمقتضى القانون».

وهذا الوضع الخاص للمعلومات المتعلقة بأمور نووية، يقوض أكثر أسس دفاع يراها كثير من خبراء القانون ضعيفة؛ إذ تتركز على فكرة رفع السرية. وقال ترمب، دون أن يقدم أي أدلة، إنه رفع السرية عن الوثائق قبل أن يأخذها من البيت الأبيض.

وسيدفع الادعاء على الأرجح بأن مسألة رفع السرية ليست ذات صلة هنا؛ لأن الاتهامات تم توجيهها لترمب بموجب قانون التجسس الذي يسبق فرض السرية، ويجرم الاحتفاظ غير المصرح به «بمعلومات عن الدفاع الوطني»، وهو مصطلح واسع يشمل أي أسرار من شأنها أن تكون مفيدة لدولة معادية.

وقال مسؤول أميركي سابق في الأمن القومي، مطلع على نظام فرض السرية، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه: «الحالة واضحة جداً. ليس هناك ما يقول إن الرئيس يمكنه أن يتخذ مثل هذا القرار».

ووفقاً لإرشادات وزارة الطاقة بشأن «فهم تصنيف السرية»، فإن أكثر معلومات الأسلحة النووية حساسية تحمل تصنيف «آر دي»، اختصاراً لأول حرفين من كلمتي «بيانات محظورة» باللغة الإنجليزية، وتتعلق بتصميمات الرؤوس الحربية، وإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم.

ويقول خبراء إن وزارة الطاقة تخفض التصنيف إلى «إف آر دي» للبيانات النووية «المحظورة سابقاً» التي تحتاج لمشاركتها مع وزارة الدفاع؛ لكن محتواها يظل سرياً.

وتحمل الوثيقة رقم 19 تصنيف «إف آر دي»، بما يعني أنها معلومات سرية تتعلق باستخدام أسلحة نووية. وتصفها لائحة الاتهام بأنها دون تاريخ، وتحتوي على معلومات «تتعلق بالتسلح النووي للولايات المتحدة».

اخترنا لكم
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
أبي المنى يدعو إلى شراكة روحية - وطنية تصون الوطن وتحمي مرتكزاته
المزيد
قاسم في تشييع نصر الله وصفي الدين: المقاومة لم تنته وهي تكتب بالدماء ولن نسمح باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن نتفرج
المزيد
الرئيس عون أمام الوفد الايراني: لبنان تعب من حروب الآخرين
المزيد
اخر الاخبار
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
الجزائر.. وفاة 3 عسكريين في عين تموشنت
المزيد
رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة لبنان في قبرص.. ويزور السعودية الأحد
المزيد
أوفتشاروف: دعم أوكرانيا استثمار في الأمن العالمي!
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
نديم الجميل مهنئا بالفطر: نسأل الله أن يحمي القوى الأمنية والجيش من الإرهاب
المزيد
قاطيشا:الطعن باستكبار وتسلط بعض المسؤولين أصبح مطلبا شعبيا
المزيد
احتواء فوري للحملة على الكويت
المزيد
السنيورة التقى وفدا من جامعة هارفرد مستطلعا الاوضاع الاقتصادية
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل
ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة
فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه
كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع
ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟
بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا