#المغرّد
ستنتهي العملية الخاصة وتبدأ الحرب: كُشفت خطط مشاركة قوات الناتو في أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول معركة حاسمة في أوكرانيا لا تجوز خسارتها.
وجاء في المقال: عندما تحدث (فلاديمير) جيرينوفسكي قبل سنوات عن كيفية تقسيم أوكرانيا، ابتسم كثيرون وحركوا أصابعهم على صدغهم راسمين إشارة "الجنون". وعندما وصف (دميتري) مدفيديف مؤخرًا ثلاثة خيارات لتقسيم أوكرانيا، ضحك كثيرون بهدوء. وها هو (أندرس) راسموسن، القائد السابق لحلف شمال الأطلسي، يبدأ بتهيئة السكان إعلاميا لتقسيم أوكرانيا، بإعلانه عن إمكانية دخول القوات البولندية إلى البلاد. لم يعد الأمر مضحكا.
الآن، يقول راسموسن إن هناك، إذا لم تخرج قمة الناتو في فيلنيوس بـ "اتفاق على مسار واضح لأوكرانيا" (وستفعل، كما يقول الأعضاء الحاليون في الناتو)، "احتمالا واضحا لأن تتخذ بعض الدول إجراءات على أساس كل حالة على حدة".
وقال راسموسن: "لا يمكنني استبعاد احتمال أن تصبح بولندا أكثر انخراطًا في هذا السياق على المستوى الوطني، تليها دول البلطيق. ومن المحتمل جدًا خيار إرسال قوات إلى ساحة المعركة".
تحدث راسموسن عن خيار "إرسال القوات إلى ساحة المعركة". ولكن ذلك لن يحدث إذا فشل الجيش الأوكراني في هجومه الحالي. ولهذا السبب فإن المعركة الجارية حاسمة.
أوضحت الولايات المتحدة لأوكرانيا: إذا حققتم نجاحا، فستلقون مزيدا من الدعم العسكري؛ إذا لم تنجحوا، فذنبكم على جنبكم، كما يقال. لن يدخل البولنديون والبلطيقيون الجحيم لتقاسم الأرض مع الروس إذا لم يفلح الدعم الأمريكي. سوف يبقون في المناطق الغربية من أوكرانيا..
خلاف ذلك، يصبح الصراع بين جيشنا وقوات الناتو النظامية أمرًا لا مفر منه تقريبًا. وسيؤدي ذلك إلى نهاية العملية الخاصة وبداية الحرب. وإذا لم يؤد ذلك إلى ما هو أبعد من تقسيم أوكرانيا، فسيكون العالم محظوظًا جدًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب