#المغرّد
دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، الأحد، السلطات اللبنانية لضبط الحدود ومنع استخدام الأراضي اللبنانية منصة لإطلاق الصواريخ وتعريض لبنان لحروب جديدة.
وقال البطريرك الراعي إن لبنان "دفع ما يكفي من هذه الصراعات، والشعب اللبناني ليس مستعدا أن يُدمر بلده مرة أخرى أكثر مما هي مدمرة".
وأضاف: "توجد طرق سلمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني من دون أن نتورط عسكريا. فمن واجب لبنان أن يوالف بين الحياد الذي يَحفظُ سلامته ورسالته، ويلتزم في تأييد حقوق الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن "ما يحصل بين إسرائيل والشعب الفلسطينيِ الصامد تحوّل نوعي خطير في مجرى الصراع على الأرض والهوية. وما يتعرّض له الفلسطينيون يدمي القلوب، لاسيّما أن بين الضحايا أطفالا ونساء وشيوخا".
ودعا الراعي إسرائيل إلى الاعتراف الجدّي والصريحِ بوجود حقوق للشعب الفلسطيني، وبأنه يستحيل عليها أن تعيش بسلام من دون القبول بدولة فلسطينيّة قابلة للحياة. فلا سلامَ من دون عدالة، ولا عدالة من دون حق".
وختم بالقول: "لقد حان الوقت لوقف مسلسلِ العنف والهدم والقتل، وإقرار حل نهائي للقضية الفلسطينيّة بعد ثلاث وسبعين سنة من الحروب والدمار والمظالم الإسرائيلية".
وفيما يخص تشكيل الحكومة اللبنانية، ذكر الراعي: "يتوجب على المسؤولين تحريك مفاوضات تأليف الحكومة فالجمود السائد مرفوض وبات يشكل جريمة بحق الوطن والشعب ولا نقبل بتاتا أن تُمعن الجماعة السياسية في قهر الناس وذبح الوطن".