#المغرّد
توالت ردود فعل على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، السبت، التي شدد فيها على أن أي تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية سواء في إطار حق الدفاع عن النفس، أو بناء على سلطة مجلس النواب الليبي.
وأوضح السيسي، بعد تفقد وحدات عسكرية في قاعدة جوية قرب الحدود مع ليبيا ، أن أهداف هذا التدخل ستكون تأمين الحدود الغربية لمصر، واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وإطلاق تسوية سياسية بين الليبيين.
وقالت السعودية إن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية، مضيفة "لمصر الحق في الدفاع عن حدودها الغربية من الإرهاب".
وأعلنت الخارجية السعودية وقوف المملكة إلى جانب مصر، في حقها بالدفاع عن حدودها وشعبها، من نزعات التطرف والميليشيات وداعميها في المنطقة.
وأكدت على أهمية وضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية التي تغذي الإرهاب.
كما أعربت الإمارات عن تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وقوفها مع مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وثمنت جهود مصر، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع القرارات الدولية.
وتنص مبادرة القاهرة، التي أعلنتها مصر في وقت سابق من يونيو الجاري، على وقف إطلاق النار، وحل الأزمة من خلال المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، وضمان التمثيل العادل للأقاليم الثلاثة في مجلس رئاسي منتخب.
وأعربت مملكة البحرين عن تقديرها لتأكيد السيسي عزمَ مصر حماية وتأمين حدودها، بعمقها الاستراتيجي، من تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة.
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بخطاب الرئيس المصري، باعتباره رسالة واضحة لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي.
فيما دعمت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار عند خط المواجهة في سرت والجفرة لتجنب التصعيد، وقالت إنها تساند جهود الاتفاق على صيغة لاستعادة إنتاج النفط، بما يخدم تعافي الاقتصاد.
وأيدت واشنطن جهود مصر في وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات السياسية، مشددة على أهمية وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي، والامتثال لحظر الأسلحة وتعهدات مؤتمر برلين شأن ليبيا الذي انعقد في وقت مبكر من العام الحالي.
سكاي نيوز -