#الثائر
علّق النائب نواف الموسوي على تقديمه استقالته بالقول: "بين النيابة، والأبوة، أخترت أن أكون أبًا وليس نائبًا"، مشيراً إلى أنّه أقدم على فعلته دفاعًا عن بناته، فـ"لا أريد أن يكون أي عمل أقوم به من أجلهن، وهو شأن شخصي وأسري، أن يتحمل الحزب مسؤوليته".
ويضيف الموسوي في حديث إلى صحيفة "المدن" الإلكترونية: "حمايةً للحزب، فضلت أن أتحمل مسؤولية ما فعلت، وأن أحميه من تبعات ما أفعله لشؤون عائلية وشخصية"، لافتاً إلى أنّه يتحمّل "مسؤولية أفعالي طائعًا مختارًا، وأفتخر أنني اخترت أبوتي على العمل النيابي".
ويقول الموسوي: "حتّى أكمّل المسيرة في الدفاع عن بناتي، لا أريد أن أكون مقيدًا في كلّ تصرف أفعله، وأن يُحاسب حزب الله على إثره. واستقالتي من النيابة، لا تعني أنني تركت حزب الله بانتمائي له".
وعن قضية غدير الموسوي، يشير الموسوي إلى أنّ حالة الصدمة التي تعيشها مع شقيقتها كبيرة جدًا، مؤكداً أنّه يحتاج إلى قضاء الوقت معهن.
ويقول الموسوي: "لو كنت في تلك الليلة مع ابنتي ما كان تجرأ حسن المقداد بالاعتداء عليهما، وأنا أشعر أنه يجب أن أكون إلى جانبهما، لا أن أتركهما. وسأدافع عنهما بعيدًا عن أيّ اعتبار أو قيد".
ولدى سؤاله عما يستطيع نواف الموسوي الأب أن يفعل حين "يتحرر" من النيابة؟ يجيب: "لا أدري ما يمكن أن أفعله، لكن يكفي أن أكون متصالحًا مع نفسي، وأن أتحمل كامل ما أقوم به بصورة شخصية".