#المغرّد
استضافت بلدية صيدا ورشة عمل جامعية لبنانية وفرنسية مشتركة، ضمت نحو 40 طالبا لبنانيا وفرنسيا وخبراء وأساتذة من الجامعة اللبنانية وجامعة باريس بلفيل، وذلك بهدف الإطلاع على معالم المدينة التراثية والتاريخية والمساهمة في إعداد أبحاث جامعية لترميم وتأهيل خان الرز التراثي على واجهة صيدا البحرية ودير اللاتين في صيدا القديمة.
وشارك عن الجامعة اللبنانية (فرع تنظيم المديني) كل من: الدكتور إيلي خطار، رئيس قسم فرع تنظيم المديني في الجامعة الدكتور صلاح الدين صادق ومدير محترف التجدد المديني الدكتور مصباح رجب. وعن جامعة باريس بلفيل: المدير العلمي للعمارة والمخاطر المدينة الدكتور باسكال شامبرت دي لوي، الدكتور جان بول ميدنت، الدكتورة ساره قسري، الدكتورة مي كيتا مورا والدكتورة إلسي أوستارينا. وعن الجامعة الوطنية التقنية في أثينا الدكتورة ألفاتيرا تاسكانيا.
السعودي
ورحب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بالأساتذة والخبراء والطلاب المشاركين في ورشة العمل، شاكرا "جهودهم وإهتمامهم بدراسة معالم تراثية في المدينة ووضع التصاميم لترميمهما حيث أن صيدا تعتبر مدينة تاريخية وسياحية وحضارية بامتياز".
خطار
من جهته، لفت خطار الى أن "المشروع يأتي في إطار تسليط الضوء على معلمين: الأول خان الرز (الذي ويعود تاريخه للقرن السادس عشر وهو معلم عثماني) والثاني هو دير اللاتين في صيدا القديمة (والذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر)".
وتوجه الدكتور خطار بالشكر لـ"السعودي الذي وضع إمكانات البلدية بتصرف هذا المشروع الأكاديمي، ولجهود عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي".
قسري
من ناحيتها، أشارت قسري الى أن "عدد الطلاب الفرنسيين المشاركين يبلغ نحو 21 طالبا وطالبة حيث ستتركز دراستهم للمشروع على المعالم التراثية والمعمارية لإعادة إظهار المعلمين التراثيين بشكل يليق ويقارب ما كان عليه كل مبنى عند إنشائه وإزالة الشوائب التي تشوه المعلمين".
وتخلل ورشة العمل زيارات ميدانية لكل من خان الرز ودير اللاتين للإطلاع على الواقع الحالي للمعلمين.