#الثائر
كانت نِعمة السماء أمس أكثر رحمة من مسؤولين عجزوا طوال عقود عن تأمين طائرات مهمتها إخماد الحرائق، فجاء المطر بعيد المساء ليساعد في إخماد الحرائق، لكنه، ويا للأسف، كان مطرا طائفيا، فساعد على إهماد حرائق في مناطق المسيحيين ولم يهطل على مناطق المسلمين.
وقيل إن سحبا تجمعت فوق بلدة بغالبية سنية وغابت عن قرى درزية مجاورة، فيما يسجل هطول أمطار في معظم المناطق الشيعية، لا بل قيل أيضا أن السحب المحملة مطرا موحلا وزرعت خيراتها، ولكن ليس بالعدل والقسط.
حرائق متفرقة وأمطار طائفية متنقلة، ولا نعلم ما سيكون عليه الطقس اليوم وغدا، بانتظار ما سوف تعلن عنه مراصد الطقس في لبنان، ونحمد الله أن جميعها مراصد علمية وطنية ما تسللت إليها الطائفية.
بئس بلد تحكمه أحزاب الطوائف!
- " دونكيشوت "