#الثائر
أودت الحرائق المندلعة في مناطق لبنانية عدة إلى استشهاد شخص كان يشارك في أعمال الإطفاء، في وقت تبذل فيه السلطات كل الجهود الممكنة لإخماد النيران.
وكان المواطن سليم أبو مجاهد توفي، الثلاثاء، خلال مشاركته في أعمال إطفاء الحرائق المندلعة في مناطق عدة في جبل لبنان.
وأفاد سكان بلدة بتاتر الشوفية أن الضحية توفي نتيجة نوبة قلبية، بعدما كان يشارك رفقة عدد من شباب البلدة في أعمال الإطفاء.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق من الثلاثاء، أن أكثر من 100 حريق نشبت في عموم لبنان ليل الاثنين.
من جهته، أعلن الصليب الأحمر اللبناني تقديم الإسعافات الأولية لأكثر من 88 شخصا في أكثر من منطقة اندلعت فيها الحرائق، كما تم نقل 18 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال رئيس الوزراء سعد الحريري ، إن الحكومة تبذل كل الجهود الممكنة مع غرفة العمليات وكافة الأجهزة المعنية من جيش وقوى الأمن ودفاع مدني والمحافظين والبلديات والدفاع المدني والصليب الأحمر لإخماد الحرائق.
ومن جهة أخرى، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير العدل ألبرت سرحان ، إن المسؤول طلب من النائب العام التمييزي تحريك النيابات العامة في المناطق اللبنانية كافة، خصوصا تلك المعنية بمناطق الحرائق، بغية فتح تحقيقات في الملابسات والأسباب التي التي أدت إليها، وذلك لبيان ما إذا كانت مفتعلة أم لا.
وتعهد الحريري بمحاسبة من يقف وراء الحرائق إن كانت مفتعلة، لكنه أشار إلى أن التغير المناخي سببا في اشتعالها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني إنه أجرى ووزيرة الداخلية ريا الحسن، اتصالات مع عدد من الدول لإرسال طوافات وطائرات إضافية لإطفاء الحرائق والعمل على مكافحتها والحد من انتشارها.
وذكرت ريا الحسن أن الأردن استجاب لطلب لبنان وسيرسل طوافتين خلال ثلاث إلى أربع ساعات للمشاركة في عمليات الإطفاء، كما أكدت أن اليونان سترسل أيضا طوافتين.