#الثائر
"الداعشية" في لبنان فلا يتفاجأ أحد، ولأخذ العلم والخبر اليقين من "جهينة" السياسيين، نقول، إن أي خطاب عالي السقف يشبه لحية أبو بكر البغدادي وساعته "الرولكس" وفتاويه الجلفة.
ويبدو وسط ما نشهد من توترات خطابية أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من "داحس والغبراء" فـ "حروبنا" أقرب ما تكون إلى جاهلية متجاهلة وجع الناس وآلامهم وقافزة فوق آمالهم.
أو لنقل صراحة (وبدون زعل) نعيش اليوم "داعش والغبراء"، ويبدو أن "داحس" (أعطتكم عمرها)، ولم يبقى في الميدان إلا "الغبراء" أمدها الله بثوب العافية وأحسن إليها بحلبة سباق خيل وكميات من "الكاجو" و"الفستق الحلبي".
مواقف ساخنة تبدو كأحصنة فالتة تخلف وراءها غبار الفتن ولا من يبصر ولا من يتعقل، وأنى كانت الذرائع والأسباب مع "داعش والغبراء"، لا شيء يفسر كيف أطلت "البسوس" أيضا من بين رمال المواقف الصحراوية!
ولبنان إلى الورااااااء... در!
- " دونكيشوت "