#الثائر
أجمل دعابة أطقلها الرئيس الطيب رجب أردوغان مع إعلان عدوان جديد يستهدف الأكراد تحت مسمى "نبع السلام"، دعابة تقشعر لها الأبدان، وكأن السلام ينبت وسط دوي المدافع وصراخ الثكالى والأيتام، أو أن الرئيس "الطيب جدا"، يريد إقناع العالم أنه يريد رفع غصن زيتون من كوباني إلى تل أبيض في محافظة الرقة السورية.
"نبع سلام" لكن لا ماء سيتدفق ولا ربيع سيزهر، هو "نبع دماء" جديد سيفيض على عالم متواطىء، كل حسب ما تمليه مصالحه، من أميركا إلى روسيا وأوروبا ومجلس أمن يندد ويشجب ويدين ويستنكر، قبل أن ينبري لتهيئة النعوش ومواراة الضحايا في تراب الفضيحة.
هو تلزيم موت للطيب أردوغان، ولكل حصته في عالم أخرق باع الضمير لشيطان المال والنفط.
عالم لم يهتز لجثة الطفل "إيلان" الكردي الغارق على شاطئ الفاجعة في العام 2015، ولا بجسده الملائكي الملقى على قارعة النذالة، لن تحركه قضية شعب يذبح ويباد!
- " دونكيشوت "