#الثائر
عملا بتكريس مبدأ الشفافية والمحاسبة والضرب بيد من حديد، أشارت مصادر شبه سياسية متابعة لشؤون النكد اللبناني إلى أن الحكومة باقية، لكن ثمة ترجيحات شبه مؤكدة بأن تشهد بعض التعديلات، وسط توقعات بأن يتم الطعن بأحد الوزراء الحاليين على خلفية سياسية متصلة بسوء استخدام السلطة.
وتؤكد هذه المصادر أن سائر القوى السياسية اقتنعت مؤخرا أن مواجهة الفساد تبدأ من أعلى الدرج، ولكن الخطوة الأولى ستكون عبارة عن "تنظيف داخلي" Internal cleaning، أي على مستوى كل فريق سياسي قبل أن يبدأ التنظيف العام في ورشة مكافحة الفساد الموعودة.
وأول الغيث، بحسب مصادر "دونكيشوتية" سيكون بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل، وسط الحديث عن إعفاء وزير من مهامه، مقدمة لتعديلات وزارية لن يكون أحد في منأى عنها، لكن بالاستناد إلى التجربة يتخوف اللبنانيون ألا يكون الخلف أفضل من السلف، ودائما على قاعدة "بروح العاشق بيجي المشتاق"!
- " دونكيشوت "