#الثائر
جال وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على المرجعيات الروحية والمشايخ الأعيان في طائفة الموحدين الدروز، يرافقه وفد من قيادة "الحزب الديموقراطي اللبناني" ضم نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، مدير الداخلية لواء جابر، مدير الإعلام جاد حيدر ورؤساء دوائر الجرد نبيه الأحمدية، المتن باسم زيدان، الغرب نديم يحي، الشويفات منير الريشاني، عاليه ناجي شميط وعاليه الوسطى وسيم الصايغ، بالإضافة إلى أعضاء هيئات الدوائر.
واستهل الغريب جولته في بلدة معصريتي بزيارة للمرجعية الروحية الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ، الشيخ أنور الصايغ، وكان قد زار المرجعية الروحية الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ في المستشفى مطمئنا الى صحته بعد العملية الجراحية التي خضع لها، ووضعهم في تفاصيل ما جرى منذ حادثة محاولة الإغتيال في البساتين قبرشمون لغاية اليوم.
وأثنى الغريب على دور المشايخ وحكمتهم في كل زمان ومكان، مؤكدا أننا "أصحاب حق واصحاب دم، ورغم ذلك ما يهمنا هو وحدة الطائفة وحجب الدم ووأد الفتنة لكن ليس على حساب أحد".
بعدها زار الغريب والوفد المرافق الشيخ مروان فياض في بدغان الذي كان في استقباله إلى جانب عدد من المشايخ، والشيخ أبو غالب شيا، لينتقل من ثم إلى بلدة شارون في زيارة إلى الشيخ أبو مصطفى حسين الصايغ في حضور مشايخ وابناء العائلة.
وفي بعلشميه - المتن قام الغريب بزيارة تفقدية إلى الشيخ أبو صالح محمد العنداري، في حضور عدد من المشايخ ورئيس البلدية أدهم الدنف ونائب الرئيس فادي أبي فراج وفعاليات البلدة، ثم انتقل لزيارة الشيخ عادل النمر في منزله في العبادية.
كذلك كان للغريب لقاء مع مشايخ مدينة عاليه، حيث زارهم في مجلس المدينة وكان في استقباله الشيخ أبو هاني مسعود جابر، والشيخ ابو طاهر ريدان جابر شهيب، والشيخ ابو حمزة نعيم الفقيه بالاضافة الى مشايخ من المدينة.
وفي بلدة بشامون زار الوزير الغريب الشيخ أبو سلمان سامي عيد، في حضور عدد من المشايخ ورئيس البلدية حاتم عيد وقائد الشرطة القضائية الأسبق العميد صلاح عيد وفعاليات البلدة، ثم انتقل لزيارة الشيخ نجيب مسعود.
بعدها قام الغريب والوفد المرافق بالإنتقال إلى مدينة الشويفات، حيث كانت زيارة لرئيس البلدية زياد حيدر في حضور مشايخ واعضاء من المجلس البلدي وابناء العائلة، ثم زيارة إلى الشيخ أبو هاني وفيق حيدر وإلى الشيخ أبو حسن نصوح حيدر.
واختتم الغريب جولته مساء بزيارة عائلتي رامي أكرم سلمان وسامر نديم أبي فراج في منزلهما، في حضور عدد كبير من أبناء العائلتين، ووضعهم بصورة آخر تطورات قضية البساتين قبرشمون وما وصل إليه الملف، مؤكدا "عدم المساومة على دماء الشهيدين وعلى الموقف الثابت والإصرار بإحالته على المجلس العدلي والتصويت عليه في أول جلسة لمجلس الوزراء.