#الثائر
استقبل المفتي الشيخ محمد رشيد قباني ، في دارته بتلة الخياط، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ، في حضور رئيس الرابطة السنية ماهر صقال ومدير مكتب المفتي الشيخ شادي المصري والشيخ راغب قباني.
بعد اللقاء، قال ريفي: "استكمالا للتواصل مع سماحة المفتي قباني، كان لنا الشرف بلقائه، لا سيما في هذا الوقت الصعب الذي نمر به، وهو في غاية الخطورة. إن المجتمع الذكي هو الذي يجمع علماءه وشخصياته ونخبه لاستمرار التعاون والتنسيق. ونؤكد اليوم لسماحة المفتي أننا بجانبه، ونعرف أنه بجانبنا، وإن وحدة الطائفة تقتضي أن تكون كل الطاقات على تواصل دائم لمواجهة العواصف العاتية، التي تأتينا وتنتظرنا، وهي كبيرة جدا".
أضاف: "في كل دول العالم، عندما تحدث أزمات يجب أن تعلن حالة الطوارىء. وبكل أسف، عندما لا يجتمع مجلس الوزراء بشكل عادي، عليه أن يجتمع استثنائيا لكي يقوم بعمله ودوره، لا سيما أن لبنان يمر في أزمة صعبة جدا. ولذلك، ندعو إلى انعقاد جلسة استثنائية لمواكبة كل التطورات والأزمات وغيرها".
وقال ردا على سؤال: "لقد زرت السفارة الفلسطينية ولمست كلاما طيبا وممتازا من السفير الفلسطيني تجاه وزير العمل، وأيضا تحدثنا مع وزير العمل، الذي بدوره كانت له مواقف إيجابية للغاية تجاه الإخوة الفلسطينيين، إذا لا إشكال بين الأطراف. وهنا، نتساءل: هل هناك طابور خامس يسعى إلى إثارة الفتنة والهواجس وإرباك الوضع الداخلي؟".
وأشار إلى أن "الطرفين مجمعان على رفض التوطين"، وقال: "بدورنا نقول لهم، إن لبنان بلدكم الثاني، وإن شاء الله تتحرر فلسطين ويعود أهلها إلى بلدهم وأرضهم وقراهم. كما نقول للاخوة المسيحيين، ألا يتوجسوا ويكون الفلسطينيون هاجسهم، فوجود الفلسطينيين لا يشكل أي خطر على لبنان وشعبه. إذن، لا سبب منطقيا وحقيقيا لهذه الهواجس، مع التأكيد، مرة ثانية، أن وزير العمل متعاون جدا مع الإخوة الفلسطينيين. وبالتالي، لا يوجد أي مشكل، والحمد لله".