#الثائر
استقبل وزير العمل كميل ابو سليمان في مكتبه في الوزارة، نقباء اصحاب الفنادق بيار الاشقر، اصحاب المطاعم طوني الرامي، المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي ووكالات السفر جان عبود، في حضور المدير العام للوزارة جورج ايدا. وجرى البحث في واقع قطاعاتهم والمشاكل التي تواجهها وأهمية استخدام اليد العاملة اللبنانية.
بعد اللقاء قال ابو سليمان: "استمعت من الوفد الى شرح مفصل عن المعاناة والتحديات التي تواجههم، خصوصا مع بداية فصل الصيف الذي يشكل أهمية بالنسبة الى لبنان والسياحة، وأتفهم هممومهم. كما بحثنا في ضرورة زيادة اليد العاملة اللبنانية في هذه القطاعات، شرط عدم الإضرار بمصالحهم وتنفيذ ذلك بطريقة تدريجية وعملية بلا تسرع، مع إعطائهم فترة سماح للقيام بذلك. وقد سررت بالأفكار العملية التي تقدموا بها والتي ستكون قيد الدرس والبحث في اجتماعات متتالية".
وردا على سؤال، قال ابو سليمان: "إن وزارة العمل وضعت خطة، وقد عرضتها منذ ثلاثة أسابيع على فخامة رئيس الجمهورية وبحثتها مع وزيرة الداخلية والامن العام والامن الداخلي. ضبط العمالة الاجنبية يتطلب خطة مدروسة لا استعراضات اعلامية. الموضوع اهم من "كبسة" هنا او هناك في الاعلام لانه بحاجة الى درس تقني وفني. هذه الخطة تلحظ فترة سماح للتقيد بالقانون. نحن في وزارة العمل همنا الاساسي هو حماية اليد العاملة اللبنانية، وفي هذا الاطار يندرج اجتماعنا اليوم من ضمن سلسلة اجتماعات نعقدها لنرى كيف نستطيع تطبيق هذه الخطة بروية ورصانة نأمل حصول تنسيق مع كافة الوزارات المعينة بما فيها وزارة الاقتصاد، واشير الى انني تواصلت في وقت سابق مع الوزير منصور بطيش للتنسيق سويا في تطبيق الخطة فلا يعمل "كل طرف على حسابه".
بدوره، أكد الاشقر أن عنوانهم ايضا هو "توظيف اللبنانيين في قطاع الفنادق الذي يعتبر واجهة لبنان على المستوى السياحي والخدماتي، إنما هناك مشكلة تواجهنا، إذ إن بعض المواقع يرفض اللبناني العمل فيها، ولهذا السبب سنقوم بعمليات تدريب وتنظيم في هذا القطاع لتشجيع اللبناني على العمل".
أما الرامي، فقال: "وضعنا خارطة طريق في عهدة وزير العمل، وأطلعناه على الواقع الذي نعيشه في شأن اليد العاملة، وسنرفع اليه قريبا دراسة بهذا الشأن للوصول الى افضل نتيجة بسرعة. نحن كقطاع سياحي لا نوظف عمالا، نحن لدينا شريك في الانتاج هو العامل اللبناني اولا واخيرا".
كذلك التقى ابو سليمان سفيرة الفيليبين برنارديتا كاتالا وسفير الصين وانغ كي جيان وعرض معهما العلاقات الثنائية ومواضيع تتعلق باليد العاملة وأسواق العمل.