#الثائر
رد النائب أنطوان بانو ، في بيان لمكتبه الإعلامي، على "ما ورد على لسان جمانة حداد في شأن القرار الصادر عن المجلس الدستوري برد الطعن المقدم من قبلها بنيابتنا".
وأسف لأن "تستمر السيدة حداد بإطلاق التهم جزافا بعدما قال المجلس الدستوري كلمته، علما أنه سبق لوكيلنا المحامي داني كرم أن بين في معرض الجواب على الطعن أنّ المخالفات المزعومة التي ارتكزت عليها السيدة حداد في طعنها، هي غير جدية وغير ثابتة، فضلا عن أنه لو تم جدلا اعتبارها حاصلة، فما كانت لتغير في النتيجة بعد تبيان في شكل علمي أن إعادة احتساب الأصوات في هذه الحال تدل في وضوح على أن فارق الكسر لمصلحة لائحتنا يبقى الأعلى في مطلق الأحوال".
وأضاف البيان: " وأما من جهة أخرى، فقد تطرقت السيدة حداد غمزا إلى مسألة الإنفاق لكنها أخطأت في العنوان لأن ما أنفقته في الانتخابات لا يتجاوز الخمسة وسبعين ألف دولار أميركي، في حين أن السقف المسموح بها قانونا في دائرتنا يفوق الخمسمائة ألف دولار أميركي. وأخيرا إن صدور قرار المجلس بالأكثرية لا يشكل حجة لمصلحة الطاعنة إنما هو دليل إضافي على عراقة الديمقراطية وحسن سير العمل المؤسساتي ضمن المجلس الدستوري الذي لن يقوى أحد على تضييق الخناق حول عنقه أو يعيق استقلاليته المطلقة في ممارسة أعمالهكما ادعت السيدة حداد. نعم لقد جسد المجلس الدستوري في أدائه صوت الضمير والحق والعدالة. وهذا ما اقتضى بيانه".