#الثائر
بعد أكثر من عام على بدء أعمال ترميمه، كشف الفاتيكان لأول مرة منذ 300 سنة عن الدرج المقدس الذي صعد عليه السيد المسيح في مدينة القدس.
ويُعرض الدرج الآن بالضريح البابوي في روما انتظاراً لتوافد الآلاف من الزائرين على الفاتيكان خلال فترة عيد الفصح.
واللافت أن المرممين وجدوا آلاف الرسائل والصور والعملات المعدنية التي أخفاها الحجاج أسفل الغطاء الخشبي للدرج الذي حُفظ بغطاء من خشب اللوز عام 1723.
ويحتوي الدرج على ثلاثة صلبان برونزية محفوره في رخامه كما تظهر عليه بقعاً يعتقد بأنها لدماء السيد المسيح.
ويعتقد أن القديسة هيلينا، والدة الإمبراطور قسطنطين، نقلت الدرج من القدس إلى روما في القرن الرابع الميلادي بعدما أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية.
وعكف الحجاج القدماء إلى الفاتيكان على صعود الدرج على رُكبهم وهم يُصلّون ويتأملون كفاح المسيح وآلامه.
وحُفظ الدرج بغطاء من خشب اللوز عام 1723 حيث لم ير النور منذ ذلك التاريخ إلا خلال تنظيفه بواسطة عمال الفاتيكان دون عرضه أمام الزوار.
وكالات -