#الثائر
أعلنت الجمعية الإيطالية للغذاء الصحي في تقرير أن إيطاليا تحتل أولى المراكز في استهلاك وجودة المعكرونة المنتجة في العالم، بحجم إنتاج يصل إلى 3500,000 طن في السنة، ومعدل استهلاك قدره 30 كيلو غراما من المعكرونة للشخص الواحد.
ولفتت الى أن في العام 2018 ازداد استهلاك الباستا بنسبة 20 بالمائة، وارتفع استهلاكها بنسب متفاوتة عند الألمان والفرنسيين و البريطانيين والأميركيين واليابانيين وتحتل تونس وليبيا المرتبة الأولى بعد إيطاليا باستهلاكها.
وجاء في التقرير: "تعتبر الباستا (اي المعجنات على أشكالها) متعددة الاستعمالات. فعلى الرغم من كونها هي نفسها المعكرونة، إلا أنها تسمح لك بإعداد وتحضير أطباق مختلفة كل يوم. كما تعتبر الباستا ثقافة وأسلوب حياة، وتقاليد، واتصال بالطبيعة، بالإضافة إلى أنها تمثل أنماطا جديدة للاستهلاك، والتي تتجدد باستمرار مما يشهد على تطور الذوق".
أما بالنسبة لقيمتها الغذائية فأشار التقرير الى ان "الباستا من وجهة النظر الغذائية، هي واحدة من الأطعمة الأكثر توازنا، وهي تمثل الأساس لنظام غذائي صحي ومتوازن مثل النظام الغذائي المتوسطي، انها وسيلة للترحيب والمشاركة والبهجة".
وأفاد انه "يمكن استهلاكها يوميا دون قلق لكن المقصود بذلك "السباغيتي" او غيرها الكلاسيكية بالطماطم والحبق وقليلا من جبنة البارميزان". ويظهر أن "الذين يتناولون المعكرونة لديهم نظام غذائي أكثر توازنا من أولئك الذين لا يأكلون المعكرونة، فهي تساعد على تحقيق الشبع بسرعة وليست على الإطلاق القنابل الحرارية، كما أنها توفر فقط 180 سعرة حرارية لكل 100 غرام وإذا كانت الباستا تتمتع بسمعة سيئة، فذلك بسبب كل شيء نضعه فيها من صلصة وجبنة وزبدة".
لكن التقرير يحذر من الباستا التي لا تخضع صناعتها للمواصفات أي التي "يتم تصنيعها سواء من اندوسبرم الديورم (القمح الصلب) المطحون (triticum durum) او من القمح الاكثر شيوعا.