#الثائر
لبى الرئيس أمين الجميل وعقيلته جويس، دعوة قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون وعقيلته جويل الى مأدبة غداء في دار القنصلية، يرافقه رئيس مقاطعة استراليا في حزب الكتائب جورج حداد ورئيسة قسم سيدني لودي فرح ايوب والرئيس السابق بيتر مارون وعدد من مسؤولي حزب الكتائب.
معكرون
بعد تقديم للاعلامية نسرين خضرا وعزف للنشيدين اللبناني والاسترالي، تحدث القنصل معكرون مرحبا بالجميل، فقال: "سيدني هي مصغر عن لبنان، واللبنانيون هنا وصلوا الى أرفع المناصب وساعدوا وطنهم واهلهم".
أضاف: "لبنان يمر في مرحلة صعبة ومصيرية بوجود حوالى مليوني لاجيء فلسطيني ونازح سوري على ارضه، والمؤسف ان المجتمع الدولي يسعى لإبقائهم على ارضنا"، معتبرا ان "لكل لاجئ ونازح الحق بالعودة الى بلده، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تأمين هذا الحق له".
وتابع: "يجب ان لا يدفع لبنان ثمن الحسابات السياسية لبعض الدول، فلبنان حمل القضية الفلسطينية والقضايا العربية ولكن لم يعد بامكانه ان يحمل اكثر من ذلك"، داعيا الى "إيصال صوت لبنان الى كل المجتمعات والى المسؤولين الاستراليين"، مؤكدا "ان الحل ليس بإعطاء المال الى النازحين واللاجئين بل بمساعدتهم للعودة الى وطنهم".
وختم مهنئنا الذين انتخبوا من ابناء الجالية الأسبوع الماضي، وهنأ الحكومة الجديدة برئاسة غلاديس برجلكليان، معربا عن فخره بوجود اللبناني الأصل جان عجاقة على رأس السلطة التشريعية.
الجميل
وشكر الرئيس الجميل القنصل معكرون وعقيلته جويل على "اللقاء الجامع لممثلي طوائف وأحزاب لبنان"، وقال: "كلما زرت استراليا يزداد تعلقي بهذا البلد خصوصا مع هذه الجالية اللبنانية التي تمثل طموحات كل الشعب اللبناني، هذه الجالية التي تجاوزت كل الحدود من أجل بناء مجتمع متكامل متضامن ومتكافئ وهي مفخرة للبنان".
اضاف: "أنتم لبنان الأصيل ولبنان الرسالة وانا مسرور جدا لان سعادة القنصل وعقيلته جمعا كل ممثلي لبنان من كل الطوائف والمذاهب والأحزاب والمناطق اللبنانية".
وقال: "لبنان يمر بمراحل صعبة جدا، ومعاناته طويلة بدأت منذ زمن طويل مع الحقبة الفلسطينية والحقبة السورية، وهذا مسار طويل أدى الى تفكيك المؤسسات اللبنانية والوحدة الوطنية الى حد بعيد وتعطيل الادارة والخدمات للمواطنين". وأكد "ان موضوع النازحين واللاجئين يشكل أعباء كبيرة على لبنان على المستويات كافة".
وختم الجميل: "لبنان المقيم ما زال يقاوم ويصمد"، داعيا الى "عدم اليأس والتعاون بين المغتربين والمقيمين من أجل إنقاذ لبنان، وآمل ان تتحسن الأمور مع وجود رئيس للجمهورية والحكومة الجديدة".
وقد شارك في اللقاء رئيس المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز جان عجاقة، النائبان جهاد ديب وشوكت مسلماني، ممثل دار الفتوى في استراليا الشيخ مالك زيدان، راعي ابرشية الروم الكاثوليك المطران روبير رباط، راعي ابرشية الروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس قدسية، مستشار المطران انطون طربيه الزميل انور حرب.
كما شارك ممثلو أحزاب وتيارات: "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر"، تيار "المردة"، "حزب الوطنيين الاحرار"، تيار "المستقبل"، الحزب "التقدمي الاشتراكي"، "حركة الاستقلال" و"اليسار الديموقراطي".
وحضر أيضا الرئيس الإقليمي في الجامعة الثقافية ميشال الدويهي، رئيس المجلس الماروني العام طوني خطار، رئيس الجمعية الاسلامية اللبنانية سمير دندن، رئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية جو خطار، الزميلان في "الوكالة الوطنية للاعلام" فريد بو فرنسيس وسايد مخايل، الرائد المتقاعد ريمي وهبه، رئيس المجلس الثقافي العربي الدكتور مصطفى علم الدين، رئيس المجلس المسيحي الاسترالي كميل شلالا، رئيس تحرير جريدة المستقبل الاسترالية جوزف خوري وعدد كوادر حزب الكتائب.
لقاء الاحزاب
واستقبل الرئيس الجميل عددا من ممثلي الاحزاب اللبنانية في سيدني وهم: رئيس مركز سيدني في القوات اللبنانية جهاد داغر، عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" طوني طوق ومنسق سيدني الدكتور طوني رزق، منسق تيار "المستقبل" في استراليا عبدالله المير، منسق "حركة الاستقلال" في سيدني سعيد الدويهي، ممثل تيار "المردة" طوني بو ملحم، مفوض حزب "الوطنيين الاحرار" طوني نكد ومسؤول حركة "اليسار الديموقراطي" صائب ابو شقرا. وجرى عرض لاوضاع الجالية اللبنانية ولآخر التطورات على الساحة اللبنانية.