#الثائر
أحيا حزب الوطنيين الأحرار الذكرى الثامنة والعشرين لإستشهاد داني شمعون وزوجته انغريد وولديه طارق وجوليان بقداس الهي في دير مار أنطونيوس الكبير في السوديكو، ترأسه رئيس الدير الأب فريد ضومط، في حضور الرئيس أمين الجميل ، سفيرة لبنان في الأردن تريسي شمعون ، النائب فريد البستاني، رئيس حزب الأحرار النائب السابق دوري شمعون، الوزير السابق سجعان قزي،أمين حزب الأحرار الياس أبو عاصي، نقيب المقاولين مارون الحلو، وحشد من الشخصيات السياسية، الحزبية، أعضاء المجلس الأعلى في حزب الأحرار، مفوضي المناطق، رؤساء الفروع، محازبين وعائلة شمعون.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب ضومط عظة أكد فيها "أن الشهيد والقائد داني كميل شمعون وعائلته قدما ذبيحة شهادة وحب على مذبح الوطن ليفتديا الأحباء والأخوة ويكون كبش محرقة لإستمرار الحرية والكرامة والعزة".
بعد القداس، ألقى رئيس الحزب دوري شمعون كلمة جاء فيها: "هذا القداس الذي نقيمه كل عام ليس فقط على نية داني وعائلته بل على نية جميع الذين إستشهدوا في سبيل هذا البلد وأذكر هنا آخر الشهداء الشيخ بيار أمين الجميل الذي آمل في أن يكون من آخر الشهداء، هذه الدماء التي سفكت في سبيل لبنان لا يجب أن تذهب هباء ولا هدرا وإلا فلنذهب ونلقي أنفسنا في البحر، يجب أن نعمل لمصلحة هذا البلد لكن لسوء الحظ بدلا من أن نعمل كمجتمع لبناني موحد لمصلحته نعمل ضد بعضنا البعض وليس مع بعضنا، وأكبر خطيئة ترتكب بحق لبنان أن شعبه واولاده ليسوا مستعدين للعمل بجدية ومتحدين في الاتجاه نفسه، وأطالب بأن يعي الجميع الواقع المر الذي نمر به ومواجهة الحقيقة، وننسى الأشياء التافهة التي لا تفيد أحدا ونشبك أيدينا لننهض بلبنان إلى الأمام".
وكانت كلمة لتمارا إبنة الشهيد داني بعدها تقبل شمعون إلى جانب العائلة التعازي من المشاركين بالقداس.