#الثائر
أكد مكتب النائب السابق نعمة الله أبي نصر في بيان، العمل "من خلال الرابطة المارونية على مواجهة حملات القدح والتشويه المبرمجة التي تتعرض لها الطائفة المارونية، الهادفة إلى تقليص دور الموارنة وسائر المسيحيين، بهدف زرع روح الإنهزامية والتسليم بالأمر الواقع في صفوفهم، وذلك بما يتلاءم معها من نشر لحقائق دامغة ومعطيات ثابتة".
وقال: "سنتصدى لسياسة التلاعب بديمغرافية لبنان وديمومة تركيبته الإجتماعية الفريدة من نوعها، لحساب هذه الطائفة على حساب تلك عن طريق التجنيس غير المحق، والتوطين، والتهجير، والهجرة وعدم معالجة أسبابها، وبيع الأرض لغير اللبنانيين، يضاف إلى كل ذلك معضلة النزوح السوري وتداعياته السلبية على كل مفاصل الدولة وعلى أوضاعنا الاجتماعية والسياسية".
أضاف: "أثبتت التجارب أنه لا يمكن، ولا يجوز، لأي طائفة من الطوائف اللبنانية مهما كثر عددها، وعظم شأنها، وكبرت إمكاناتها، أن تستأثر بالسلطة في لبنان، ولنا من تجارب الماضي العبر. أمام كل ذلك لن نكون مكتوفي الأيدي لاجمي اللسان، فالمسؤولية مشتركة بين القيادات الدينية والزمنية، موارنة وغيرهم، كل واحد منا مسؤول من موقعه، على قدر مساهمته ونوعية ممارسته".
وختم: "على الرابطة المارونية وأمثالها من المؤسسات المارونية إستقطاب طاقاتها وحشدها في سبيل مستقبل الوطن وحضور المسيحيين الفاعل فيه".