#الثائر
زار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال النائب سيزار أبي خليل اليوم، بلدة كفرنيس الشوفية حيث عاين خط جر المياه إلى معمل رشميا الكهرمائي وما تعرض له من أضرار جراء انزلاق التربة خلال العواصف الأخيرة التي ضربت لبنان، وذلك برفقة الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير وبحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غطاس خوري . وجاءت هذه الزيارة بعدما كان أبي خليل اعلن عن "نيل موافقة رئاسة الحكومة لتنفيذ مشروع تثبيت التربة في كفرنيس من قبل الهيئة العليا للاغاثة حالما يتم تأمين التمويل اللازم".
واستهل أبي خليل زيارته من منزل خوري حيث التقى رئيس بلدية كفرنيس الدكتور سليمان لبس وأعضاء المجلس البلدي، بالإضافة إلى هيئتي عاليه والشوف في التيار الوطني الحر ممثلتين بجوزيف بجاني وأنطوان الهاشم وإيلي الحداد وجوزيف ريشا.
بعدها توجه أبي خليل والمجتمعون إلى موقع خط جر المياه لتفقد الأضرار الحاصلة، حيث انضم إلى الحاضرين كل من مدير الإنتاج في مؤسسة "كهرباء لبنان" بشارة عطية، ورئيس معمل رشميا الكهرمائي روجيه منذر، والمهندس علي الحاج من شركة "خطيب وعلمي".
أبي خليل
وأشار أبي خليل في كلمته إلى أننا "كنا قد اتصلنا بدولة الرئيس الحريري وباللواء خير عقب معاينتنا للأضرار الأسبوع الماضي وعملنا بالتعاون مع الوزير غطاس خوري على تأمين التمويل من أجل وضع حد لانزلاق التربة الذي تبين أنه مستمر منذ أن ضربت العاصفة لبنان حتى اليوم. وقبل أن تقوم "كهرباء لبنان" بإصلاح منشآتها، يجب وقف انزلاق التربة بغية تأمين المنشأة والطريق المؤدية إلى بلدة كفرنيس".
وأضاف قائلا إننا "حصلنا على تأكيد من الحريري للمضي قدما بهذا المشروع كأولوية لدى الهيئة العليا للاغاثة وسنتابع تأمين التمويل له بأسرع وقت ممكن من أجل رفع الضرر عن المنشأة وطريق البلدة وأهاليها".
خوري
بدوره قال خوري: "سأغتنم الفرصة لأشكر الوزير سيزار أبي خليل واللواء محمد خير وبالطبع فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس الحريري على اهتمامهم السريع بانزلاق التربة الذي حصل في بلدة كفرنيس والذي كان يمكن أن يؤدي إلى كوارث في بلدتنا والقرى الواقعة تحت مجرى المياه".
وتابع: "نؤكد على أن التحرك السريع هو صفة من صفات الوزير أبي خليل إذ انه يقوم بجولات الكشف والمعاينة على الأرض ويحاول إيجاد الحلول سريعا، ونشكر الهيئة العليا للاغاثة ومكتب "خطيب وعلمي" ورئيس البلدية وكل من رافقنا اليوم لأن الجميع مستعدين لتسهيل العمل من أجل إعادة الوضع الطبيعي لمنشآت "كهرباء لبنان" ولبلدة كفرنيس والقرى المجاورة".
خير
من جهته، تمنى خير أن "تجلب الثلوج كل الخير للبنان وألا تتكرر هذه الحوادث"، قائلا: "نواكب اليوم سير العمل الذي بدأناه منذ أسبوع ونقوم بدراسة التربة لتثبيت الأرض ومن المرتقب أن تنتهي كل الدراسات خلال عشرين يوما ليبدأ التنفيذ. كما يواكبنا الرئيس الحريري لحظة بلحظة وبخاصة في ما يتعلق بالانزلاقات الحاصلة في شكا والغابون وكفرنيس وباقي المناطق الأكثر تضررا، على أن يتم تأمين التمويل بالتعاون مع كافة الوزراء والفعاليات المتواجدة على الأرض للتنفيذ بأسرع ما يمكن".