#الثائر
ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، وتم في خلاله البحث في المستجدات السياسية والأوضاع العامة.
وصدر عن الاجتماع بيان توقف خلاله الحزب "عند القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت ، وما حملته من رسائل عربية غير مشجعة"، واعتبروا أن "لبنان اليوم يدفع ثمن إقحامه في النقاط السياسية الساخنة، كما عبر توريطه في الصراعات الاقليمية، وعليه، يدعو الى التزام سياسة الحياد ليكون لبنان مساحة للحوار العربي، منفتحا على الجميع، مع التأكيد أن مصلحة لبنان العليا، هي في الحفاظ على صداقاته التاريخية العربية والدولية".
وثمن الحزب "مبادرة بكركي بجمع رؤساء الكتل النيابية والنواب والوزراء الموارنة للبحث في التطورات الراهنة، وقد بات على جميع الافرقاء التحرك لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان"، مؤكدا أن "معادلتي الدولة والسيادة، قد تجاهلتهما التسوية، فلا سيادة تامة وناجزة من دون ان يكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة التي تحمي اللبنانيين وتحفظ أمنهم ، ولا دولة سيدة حرة، مستقلة، حضارية ومتطورة، تتمتع باقتصاد قوي وقضاء مستقل، فيما اركانها منشغلون بالسعي إلى الإمساك بالسلطة، فكان أن ضاعت الدولة وعجز أركان التسوية عن ممارسة السلطة".
ورأى "في خفض مؤسسة التصنيف الائتماني "موديز" تصنيف لبنان مؤشرا بالغ الخطورة، وتحذيرا جديدا للمعنيين بضرورة الاسراع في تأليف حكومة لديها الإرادة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات قبل فوات الأوان".
وقال البيان: "إن حزب الكتائب وبعد مرور ثمانية اشهر على التكليف، يجدد طرح تشكيل حكومة اختصاصيين حيادية قادرة على تنفيذ السياسات الاصلاحية العاجلة وتحريك عجلة النموالاقتصادي، على ان يعقد حوار وطني يبحث بالعمق في كل الملفات الخلافية التي يعاني منها لبنان".
وختم: "بعد إستفحال ظاهرة العمال الاجانب وحلولهم مكان اللبنانيين في كل المجالات الوظيفية على قلتها ومحدوديتها، يطالب حزب الكتائب المعنيين في إدارات الدولة بتطبيق موجبات القانون الناظم للدخول الى لبنان والإقامة فيه والخروج منه، ومراسيمه التطبيقية لا سيما المرسوم الرقم 1582/1984 الخاص بتنظيم عمل الأجانب، والتقيد بقرارات وزير العمل المتعلقة بالمهن الواجب حصرها باللبنانيين".