#الثائر
دعا اللقاء التشاوري لطائفة الموحدين الدروز في بيان، "الأفرقاء جميعا الى تهدئة الخطاب بشأن مشيخة العقل ومآلها لناحية التوحيد أو عدمه"، معتبرا أن "هذه الأمور تحل بلقاءات شخصية وبحث شفاف ونوايا صافية تصل فيها الطائفة إلى اتفاق يبقى ضمن معالجة أحوالها الخاصة، وأنه لا لزوم لإثارة هذا الموضوع في وقت يمر الوطن بأزمة سياسية تتمثل بالفراغ الحكومي وأزمة إقتصادية تتمثل بوقوفه على حافة الإفلاس لا سمح الله وأزمة قيم تتمثل باستشراء الفساد الآخذ في نهش بنية الدولة".
ورأى أن "طائفة الموحدين الدروز التي أسست لبنان، مطلوب منها البحث عن حلول لهذه الأزمات بالتشارك مع كل مكونات الوطن"، داعيا إلى "الالتفات لشأن الوطن بدل فتح ملفات مغلقة أصلا. ومن الواجب والمفروص أن نلتفت إلى ما يعانيه المواطن من نواقص تنغص عليه حياته اليومية وتحرمه حاجاته البديهية".
اضاف: "لم نزل نفتقر إلى أبسط حقوقنا من ماء وكهرباء وطبابة وسكن. وهذا ينطبق على كل المواطنين في لبنان. لكن نحن نتطلع إلى القيادات الدرزية لتكون مثلا ومثالا في تحسين أحوال أبنائها فتفعل أوقافها بشكل يفتح الباب أمام مداخيل تصرف في خدمة أبنائها، وتضع خطة مدروسة تنفذ على مراحل استنادا إلى برنامج زمني مما يوحي بالجدية والثقة".
وطلب اللقاء إلى "القيادات في طائفة الموحدين الدروز ليكونوا مواكبين للتطور، فاعلين في الإنماء، متنبهبن إلى أن الزمن يمر واللحاق به يصعب بعد التقهقر".