#الثائر
اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب نعمة افرام في تصريح اليوم، إلى أن "المصالحة المسيحية -الدرزية أساس للبنان المستقر والقوي، وأن الاطراف السياسية تعمل على أكبر قدر من التفاهمات لإنتاج موازنة تتلاءم والوضع الدقيق"، معلنا عدم موافقته على "الجو العام الذي يقول أن هناك من يزال يعمل على تقاسم الجبنة، لأنه لم يعد هناك من جبنة والبقرة الحلوب قد ماتت".
وتطرق افرام إلى وضعية منطقة الجبل، فقال: "المصالحة المسيحية - الدرزية أساس للبنان المستقر وجبل لبنان ھ نقطة الارتكاز للبنان الحالي "تكتل" لبنان القوي" هو من أول المتبنين لهذه الخطوة بكل إيجابية ووجدان، فإذا لم تكن الطائفة الدرزية بخير فلبنان كله ليس بخير، وهكذا أيضا بالنسبة لباقي الطوائف".
ولفت إلى أن "هناك نوع من اليأس في المستقبل لدى الماروني في ظل الهريان المالي، وهو نابع أيضا من تراكمات في الممارسات الاقصائية لسنوات طويلة. لكنهم أبناء رجاء ومقاومون وملتزمون بجوهر لبنان وكيانه".
وعن الموازنة، أشار إلى "أننا نعمل على أكبر قدر من التفاهمات لإنتاج موازنة تتلاءم مع الوضع الدقيق الذي نعيشه. وخطتنا اليوم تغيير الواقع الاقتصادي، والمطلوب أن يصبح العجز خلال خمس سنوات صفر".
ورأى أن "فشل بناء الدولة وانتاجيتها نابع من عطل في النظام التشغيلي للدولة اللبنانية أتى من بعد اتفاق الطائف تجاهل البعد الإنتاجي، وأنا مع تطوير الطائف لتحفيز الإنتاجية في أخذ القرارات وتنفيذها في الوقت الملائم، فسرقة وهدر الوقت كلفته أعلى بكثير من كل فساد وسرقة".
واعتبر أن "ما يحدث في الجامعة اللبنانية جريمة واقفالها أمام الطلاب جريمة وغير مبرر، كما أن قضية توطين اللاجئين الفلسطينيين غير واردة، ومع إعطائهم جواز فلسطيني لتسهيل السفر وحق إقامة في لبنان وتمتعهم بحياة كريمة تليق بالإنسان".
ودعا افرام "المستقلين داخل المجلس الى أن يصرخوا ويعلنوا عدم القبول بترك ملف النفايات كما هو، وملف الضمان الاجتماعي كذلك. وطموحي الانسان أولا وبإسم الانسان قد أفعل أي شيء، حتى لو غردت وحيدا في مجلس النواب".