#الثائر
رأى الامين العام ل" التيار الاسعدي " المحامي معن الاسعد ، في تصريح، "ان الحديث عن وجود قطبة خفية خارجية تحول دون تشكيل الحكومة يؤكد أنه لا يمكن ان تتشكل الا بتوافق اقليمي دولي لان الطبقة السياسية الحاكمة رهنت قرارها للخارج"، معتبرا "ان المبادرات والصيغ التي تطرح لا قيمة لها ولا تأثير والهدف منها ايهام اللبنانيين ان هذه الطبقة هي صاحبة القرار في التشكيل، والازمة الحكومية المفتوحة على كل الاحتمالات والخيارات تؤكد ان قرار التشكيل في الخارج".
وقال: "ان تكبير حجر الخلافات والاتهامات وتحميل المسؤوليات لهذا الفريق او ذاك لا يفيد وخصوصا ان البلد يتجه الى انهيار اقتصادي وافلاس مالي غير مسبوقين، في ظل العجز عن تسديد الدولة لالتزاماتها وديونها المالية"، معتبرا "ان تخدير اللبنانيين "بالسلاح" المذهبي والطائفي والخدماتي الضيق للازلام والمحاسيب لم يعد ينفع، لان الحرمان طال جميع اللبنانيين وعلى كل المستويات الحياتية والخدماتية والصحية والبيئية والمعيشية"، متوقعا "تصاعد وتيرة الحراك الشعبي والانفجار الاجتماعي تحت وطأة التجويع والتفقير والحرمان، وان الهيكل سيسقط على الجميع ولن ينجو منه احد مهما كان موقعه وكانت قوته وسلطته".
واكد الاسعد "ان اعادة فتح سفارات عربية وأجنبية في سوريا هو انتصار لها وانهزام للمشروع الدولي التقسيمي وللحرب الكونية التي استهدفتها"، داعيا الافرقاء اللبنانيين الى "قراءة جديدة لتطورات الاوضاع في المنطقة والعالم والخروج من الرهانات والارتباطات الخارجية". وطالب "بوضع مصلحة لبنان فوق كل المصالح السياسية الضيقة"، مؤكدا "ان العلاقة مع سوريا اكثر من ضرورية، وفيها مصلحة فعلية للبنان سياسية وخدماتية واقتصادية، وان مصير لبنان وسوريا مسارهما واحد".
ورأى الاسعد "ان وجود لبنان خارج مشروع اعادة اعمار سوريا سيحرمه من فرصة تاريخية لتحسين وضعه الاقتصادي"، داعيا "القوى السياسية الى إصدار بيان يدين الاعتداءات الصهيونية على سوريا ومن الاجواء اللبنانية والتي كادت تتسبب بكارثة للطيران المدني فيها، واعتماد هذا البيان بادرة حسن نية مطلوبة لتمتين العلاقات".
من جهة ثانية، دعا الاسعد الى "المشاركة في الاعتصام السلمي في منطقة العاقبية - الزهراني عند الواحدة من بعد ظهر بعد غد الاحد "رفضا لسياسة الحرمان ولمواجهة الفساد ".