#الثائر
ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.
وفي نهاية الاجتماع، صدر بيان حذر فيه الحزب "من اخطار حقيقية تهدد الدولة والكيان"، واكد أن "لا حل في لبنان الا بسيادة الدولة كاملة على اراضيها، وضبط السلاح المتفلت وغير الشرعي، وحماية استقلالية القضاء، ليبقى حصن الوطن والمواطن ، وعدم الاستهانة بالدستور والقانون عند كل استحقاق".
واعتبر أن "سوء الأداء السياسي والاقتصادي قاد البلاد الى حدود الشلل والانهيار، اما الوضع الامني فيشهد إهتزازات خطيرة تنذر بالاسوأ، في غياب دولة القانون والعدالة والمساواة، فيما الوحدة الداخلية تتفكك، والمواطنون قلقون على المصير".
واشار الى انه "امام فشل الافرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة ، وتغليب مصالحهم على حساب مصلحة الوطن، يجدد حزب الكتائب مطالبته بتشكيل حكومة إختصاصيين، في موازاة عقد مؤتمر وطني في المجلس النيابي تطرح فيه كل القضايا المصيرية".
ورأى ان "إستهتار السلطة السياسية بمعيشة المواطنين وسعيها الى كسب ودهم على ابواب الانتخابات النيابية، دفعها الى تقدير عشوائي لكلفة سلسلة الرتب والرواتب ، وها هي اليوم تحاول التنصل من مسؤولياتها بحجة عدم توافر التمويل اللازم، عبر تحميل موظفي القطاع العام تبعات فشلها، ووضع اللبنانيين، موظفين وأرباب عمل، مرة جديدة في مواجهة بعضهم البعض".
اضاف البيان: "ان حزب الكتائب، إذ يرفض المس بالسلسلة، يحذر من مشكلة اكبر وهي عجز الدولة عن دفع الرواتب كلها لا تجميد مفاعيل السلسلة فحسب، ويدعو الى إعتماد خطة الكتائب الاقتصادية الانقاذية التي سبق له وأعلنها وتبدأ بالاتي:
- وضع موازنة تترجم سياسة تقشفية لكل مؤسسات الدولة وإداراتها.
- حل مشكلة الكهرباء عبر بناء معامل دائمة بالشراكة بين القطاع العام والخاص.
- وقف التوظيف العشوائي في القطاع العام وتجميد التوظيف لسنة 2019، وتكليف شركة تدقيق دولية وضع دراسات لحاجات القطاع العام البشرية وتنقية الإدارة من الوظائف الوهمية التي تساوي 30% من الوظائف الرسمية، أي أكثر من ملياري دولار سنويا.
- مكافحة التهرب الضريبي الذي يبلغ 4,2 مليارات دولار سنويا عبر تفعيل عمل الأجهزة الرقابية ودعمها بالقدرات البشرية والتقنية اللازمة".
وهنأ الحزب "الكتائبيين الفائزين في انتخابات نقابة معلمي المدارس الخاصة - فرع بيروت ويجدد ايمانه بدور المعلم في تنمية الوطن ونهضته ثقافيا وإجتماعيا وسياسيا".