#الثائر
فيما تترقب الاوساط السياسية كلمة السيد نصرالله لمناسبة "يوم الشهيد"، وهل سيقدّم أي مبادرة للحل أم انّه سيمضي قدماً في تشدّده في الموقف المتمسّك بتميثل النواب السنّة المستقلين في الحكومة، رسمت مواقف نائبه الشيخ نعيم قاسم الصورة خير تمثيل، إذ اكّد قاسم "انّ الكرة في ملعب رئيس الحكومة ، وفي استطاعته أن يدوِّر الزوايا وأن يصل إلى حل معقول ومناسب، وأن يتمثل "اللقاء التشاوري" بحسب مطلبه". وأضاف:"فهمنا من اللحظة الأولى، أنّه توجد قاعدة ومعيار، على أساسهما ستُشكّل الحكومة، القاعدة أنّ تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية، والمعيار أن تُراعى نتائج الانتخابات وتأخذ القوى بحسب أوزانها التي حصلت عليها من خلال الانتخابات النيابية. أما حكومة الوحدة الوطنية، فتعني ضمّ جميع القوى ذات الحيثية الشعبية إليها، وقد ذكّرنا الرئيس الحريري مراراً، بضرورة التعاطي بجدّية مع مطلب تمثيل النواب السنّة المستقلّين، لما لهم من حيثية شعبية، ولهم الحق في ذلك، وهم اختاروا إطاراً سمّوه "اللقاء التشاوري"، وضمّ ستة نواب ليعبّروا عن حالتهم الشعبية والسياسية".
"الوفاء للمقاومة"
من جهتها، شدّدت كتلة " الوفاء للمقاومة " على انّ تمثيل "السنّة المستقلين" هو "مسؤولية تقع على عاتق الرئيس المكلّف أساساً، وعلى القوى الوازنة في البلاد التعاون لتحقيق هذا الامر". واكّدت، "انّ التزام الحزب بدعم حق ومطلب هؤلاء في مشاركتهم بالحكومة، هو التزام اخلاقي وسياسي معاً، ولا نرى أي مبرّر يمنع الاستجابة لهذا الحق والمطلب".