#الثائر
شكا اهالي عدد من قرى النبطية من اشتعال الحرائق في المكبات الخاصة بها وفي مكبات عشوائية تم إستحداثها او إعادة استخدامها بسبب استمرار اقفال مكب ومعمل الكفور ومكبي حبوش عربصاليم وميفدون وشوكين.
كفرتبنيت
فقد شكا أهالي بلدة كفرتبنيت من إشعال الحرائق في مكب البلدة وانبعاث الروائح منها ووصول الدخان الى الاحياء السكنية وتأثيره على سلامة المواطنين. وطالبوا البلدية بحل هذه المشكلة.
ونفى رئيس البلدية المهندس فؤاد ياسين "ان تكون البلدية هي من تقدم على احراق النفايات". وقال:"ان النار التي تشتعل في المكب ليست بفعل فاعل او عن قصد بل هي ناتجة عن انفجار غاز الميتان، خصوصا وان هذا المكب قديم وأعيد استخدامه بعد أزمة النفايات المتكررة في المنطقة واغلاق معمل الفرز في الكفور المعتمد من كل البلديات"، مؤكدا انه "عند اشتعال النيران في المكب تسرع جرافات البلدية لاطفائها وردمها".
وأعلن "أنه في الاجتماع الاخير لبلديات الاتحاد مع الشركة المتعهدة صيانة معمل فرز النفايات في الكفور جرى الاتفاق فيه على مباشرة اعمال الصيانة اللازمة، وفي أقل من شهرين سيفتح المعمل امام شاحنات النفايات وسيتم الاستغناء عن المكبات العشوائية المستحدثة ومنها مكب كفرتبنيت".
صير الغربية
كذلك شكا اهالي بلدة صير الغربية من حرق النفايات في مكب البلدة، وعلى موقعه قرب النهر.
وأشار رئيس البلدية سعد الله معتوق الى "ان المكب يبعد ما يقارب 3 كيلومترات عن النهر، وان البلدية تعتمد طمر النفايات وليس حرقها"، محملا "مسؤولية الحرق لمجهولين هدفهم التصويب على البلدية لمصالح خاصة".
وأكد "ان موظفي البلدية يقومون يوميا بدوريات للحؤول دون إقدام البعض على إحراق المكب"، مشيرا الى "ان ما تقوم به البلدية لجهة النفايات يعتبر نموذجيا ويفوق عمل البلديات الاخرى".
وطنية -