#الثائر
في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2018، خرجت ماغي فرح، لتكشف عن توقعاتها السنوية لأبرز الأحداث التي سيشهدها العالم خلال العام الجاري 2019.
فقد توقعت فرح أنه خلال شهر مايو/ أيار المقبل، سيشهد العالم رحيل سلطة كبيرة، أو موقع نفوذ، أو موت أحد الأشخاص، أو رحيل حكومة، مشيرة إلى أن هذا سيحدث "خضة عالمية"، بحسب وصفها.
ووضعت ماغي فرح عنوانا عاما لـ 2019، هو "سنة الحلول"، بعد مرور العالم بمخاض طويل.
كما اعتبرت فرح أن 2019 هو "عام التسلط السياسي والاقتصادي"، موضحة أنه سيكون هناك قمع وسلطات ترغب في السيطرة وتضع يدها على بعض المواقع في العالم، وعلى الشؤون السياسية والاقتصادية، وأن هذه التغيرات من الممكن أن تتوسع إلى بلاد غير متوقعة"، كما أنه ستكون هناك أنظمة جديدة وسقوط حكومات.
وتثير ماغي فرح بتوقعاتها التساؤلات حول مصير زعيمين عربيين، بعدما أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة ، أمس الاثنين، عن إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/ أبريل المقبل، وعدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وإجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد موجة احتجاجات واسعة شهدتها الجزائر الأسابيع الماضية ضد ترشحه.
وشهدت الجزائر، منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وفي 7 مارس/ آذار الجاري، صدر أول رد رسمي جزائري، على التقارير الصحفية السويسرية، التي تناولت تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ورد عبد الغني زعلان، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على التقارير الصحفية السويسرية التي تحدثت عن تدهور صحة بوتفليقة.
ونفى زعلان صحة هذه التقارير، مؤكدا أن التصريحات الرسمية الجزائرية حول صحة بوتفليقة مطابقة للواقع.
وكانت صحيفة "تريبون دي جنيف" السويسرية نشرت تقريرا حصريا من داخل الطابق الثامن في المستشفى الجامعي في جنيف، حول الحالة الصحية للرئيس الجزائري.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة بوتفليقة الصحية لا تزال بحاجة إلى رعاية مستمرة، لأنه يتعرض لخطر دائم على الحياة، بسبب معاناته من مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة. وقالت إن الرئيس الجزائري يعاني من تدهور في ردود أفعاله العصبية، رغم أنه لا يعاني من أي ضرر فتاك على المدى القصير، لكنه يعاني من تقدم السن ويكافح من أجل التعافي من آثار السكتة الدماغية التي تعرض لها عام 2013.
كما ذكرت العرافة اللبنانية، في توقعاتها لعام 2019، أن "العالم سيشهد احتجاجات متتالية ومستمرة، وقد تتوسع إلى بلدان أخرى وإلى مناطق ليست في بالنا".
ويشهد السودان حتى الآن احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
وفي 22 فبراير/ شباط، أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، في خطاب تاريخي، تعطيله نظر البرلمان السوداني في تعديلات دستورية كانت ستسمح له بالترشح مرة أخرى في رئاسة البلاد.
وبتلك الطريقة، أعلن البشير تركه حكم البلاد بعد عام من الآن، حيث تنتهي فترته الرئاسية بحلول عام 2020.
سبوتنيك -