#الثائر
عقد " التيار المستقل " اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا، برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام أبو جمرة.
اثر اللقاء، أصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى ان اللقاء استهل ب"الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء 13 تشرين الاول 1990، أرواح ابطال اختاروا الشهادة على الاستسلام في وجه جيش محتل وآخرين اعتقلوا في السجون السورية وما زالوا مجهولي المصير". واعتبروا ان "ليس مقبولا ان يتم في هذه المناسبة التهليل لفتح معبر بدل تحية اجلال لأرواح ابطال الدفاع عن عزة الشعب والوطن".
واستغرب المجتمعون "اقحام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بازار محاصصة وزارية في تأليف حكومة على صورة الاحزاب الفائزة في الانتخابات، عوض ان يبقى الرئيس وفق الدستور حكما على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، بعيدا عن التجاذبات والصراعات المثيرة للنعرات الحزبية والمذهبية التي عقدت التأليف وأطالت فترته وعطلت معها الحلول الاقتصادية والمساعدات المرجوة من الخارج".
وتوقفوا ب"اهتمام بالغ امام الانتخابات الطالبية في الجامعات التي بينت ان صوتهم الحر لا يشرى ولا يباع، وهو مغاير لما يسوق له بعض منظري المحاصصة بنسبة عدد النواب المنتخبين سلطة للتشريع والمحاسبة، بينما الحكومة يؤلفها رئيس السلطة الاجرائية لتكون مستقلة يترأسها رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية عندما يحضر، لكنها تخضع للمحاسبة بسحب ثقة المجلس النيابي عنها افراديا او كحكومة مجتمعة وفقا للدستور".
من جهة اخرى، استنكر المجتمعون "تحويل بعض السفارات اللبنانية في الخارج الى فروع لاحزاب سياسية وخلايا ستتحول الى حلبة صراعات سياسية بين الاحزاب، ولاحقا مع الدول المضيفة، ما ينذر بعواقب وخيمة"، لافتين الى "اهمية التجاذبات بين دول العالم وما نتج وينتج عنها من اخطار تتطور من سجن للبعض او قتل للبعض الاخر الى تشنجات وحروب".
ورفض المجتمعون "عودة ظاهرة كم الافواه لمواقف فردية سياسية معارضة، فيما يطلق العنان لاخرين على وسائل اعلام موالية للمتسلطين، ما يزيد روح التمرد نتيجة الكيل بمكيالين"، مشددين على ان "لبنان لشعب لبنان وعلى الشعب فرض ارادته لخير جميع اللبنانيين تحت سقف واحد".
وطنية -