#الثائر
كتبت صحيفة "الاخبار" تقول: باشرت المديرية العامة للأمن العام بتنفيذ حملة لمكافحة الفساد في صفوفها، افتتحتها بتوقيف ثلاثة ضباط ورتيب بشبهة تلقي رشوة من صيارفة. وفيما تستمر التحقيقات معهم، أكّدت مصادر أمنية أن المديرية ستجري حملة تدقيق شاملة بالمشتبه فيهم من عناصرها وضباطها.
أوقف الأمن العام، في إطار حملة أطلقها اللواء عباس إبراهيم لمكافحة الفساد داخل المديرية، 3 ضباط ورتيباً مشتبه فيهم بالتورط في ابتزاز صرّافين وقبض مبالغ مالية منهم مقابل التغطية على مخالفتهم القانون. وعلمت "الأخبار" أن التحقيق مع الموقوفين يجري بإشراف مباشر من اللواء إبراهيم، علماً بأن القضية بدأت منذ ستة أشهر على خلفية حملة الدهم التي نفّذها الأمن العام ضد صرّافين غير شرعيين. وذكرت مصادر أمنية أن قضية الموقوفين، أحدهم رئيس شعبة، مرتبطة بمؤهل أول أوقف منذ أشهر ليعترف بأنه قبض من أحد الصرافين مبلغ نحو 100 ألف دولار كرشوة. وقد أُلزِم الرتيب المذكور بإعادة المبلغ إلى الصرّاف، ثم طُرِد من الأمن العام. وقد فُتِح التحقيق مجدداً، بعدما تردد أن أحد الصرّافين ذكر أنه دفع مبالغ مالية للموقوفين. ولفت مسؤول أمني إلى أن التحقيقات تشير إلى أن واحداً من الموقوفين الأربعة قد يكون بريئاً من الشبهة، وأن التحقيق مع الآخرين مستمر لحسم وجهة كل منهم: الإحالة على القضاء وإنزال العقوبات المسلكية فيه داخل المديرية، أو إطلاق سراحه وإعادته إلى عمله في حال ثبوت براءته. وأكّدت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن حملة مكافحة الفساد في المديرية فُتحت، وستشمل التدقيق في كل المشتبه فيهم، وستُنزَل عقوبات قاسية بحق كل من يثبت ارتكابه للمخالفات أو تورطه في ملفات فساد.