#الثائر
أقامت جمعية متخرجي الجامعة الأميركية في بيروت، برعاية ضيف الشرف حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة وحضوره، الحفل المركزي التقليدي العشرين لتكريم خريجي اليوبيل الماسي (1945) والذهبي (1967 و1968) والفضي (1992 و1993)، وبلغ عددهم 211 خريجا، في قاعة قصر الاونيسكو.
حضر الاحتفال النواب: فريد البستاني، علي درويش، رلى الطبش، ممثل النائب سامي الجميل، ممثل النائب تيمور جنبلاط مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، وممثلين عن الوزراء السابقين ومديري الاجهزة الامنية، إضافة إلى متخرجي حقبات اليوبيل الماسي 1940 - 1945 ومتخرجي حقبات اليوبيل الذهبي 1967 - 1968، واليوبيل الفضي 1992 - 1993.
عازار
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة الاميركية، ألقى أمين جمعية متخرجي الجامعة الاميركية جورج عازار كلمة اشاد فيها ب"السيدة منى كنعان ارملة العميد الشهيد خليل كنعان المتخرجة عام 1960، والتي اصابتها الرصاصات يوم اغتيال زوجها"، وقال: "إنها ناشطة كنائبة عن مركز جمع التبرعات في الجامعة الاميركية، فضلا عن أنشطة في المجالات الانسانية والاجتماعية. كما أسست الغذاء للمحتاجين".
وتلا الكلمة فيلم وثائقي عن المكرمة منى كنعان.
المرعبي
وألقى رئيس الجمعية فواز المرعبي كلمة أسف فيها "لما آلت إليه الاوضاع العربية من نزف"، متحدثا عن "متخرجي الجامعة، الذين بلغ عددهم 50 ألفا وسر نجاحها"، لافتا إلى "تأسيس مرحلة من التعاون الجديد بين الجمعية والجامعة وجمعية المتخرجين الدولية".
تلا ذلك فيلم قصير عن سلامة، يتحدث فيه بصوته عن خدماته للبنان.
ثم توجه إلى المنصة فمنحه فواز المرعبي وساما وتذكارا يمثل توقيع رياض سلامة على الليرة اللبنانية.
ومن جهته، منح سلامة منى كنعان جائزة "دانييل بلس".
سلامة
بعد ذلك، ألقى حاكم مصرف لبنان كلمة أعرب فيها عن سروره ب"تكريم جميعة متخرجي الجامعة الاميركية له"، منوها ب"تكريم 3 أجيال من متخرجيها"، مشيدا ب"الجامعة الاميركية وانجازاتها ومتخرجيها الذين شكلوا جزءا من تاريخ لبنان وحضارته".
وتحدث عن "الاقتصاد الحديث ونموه والتواصل التقني والبرامج التي تؤهل العنصر البشري للقيام بمهامه بنجاح"، مؤكدا "أهمية الجامعات المرموقة وتطويرها لاختصاصات تلائم السوق"، وقال: "إن الاقتصاد بات يعتمد على اقتصاد المعرفة والطاقة البشرية".
وأكد "أن اقتصاد المعرفة يولد فرص عمل جديدة، وأن لبنان ليس بعيدا عن هذا الفكر بسبب وجود جامعات وكادرات علمية متخصصة قادرة على المنافسة بسبب نظامه التعليمي المتطور والمنفتح وقدرة شبابه على مواجهة التحديات"، وقال: "في هذا الظرف الدقيق جدا، نعمل على المحافظة على الاستقرار وتوليد الثقة. لقد اصبح التعليم والتدريب والارشاد والتواصل شروطا اساسية للابتكار. وإن التحدي الاكبر للبنان هو إيجاد فرص عمل لشبابه، فالقطاعات الثلاث الواعدة التي يمكنها تأمين اقتصاد لبنان، هي: المالي والرقمي والغاز والنفط".
ودعا إلى "دعم تعزيز القطاع الخاص".
تكريم رامي
وبعد ذلك، كرم سلامة خريج عام 1945 فريد رامي، بمنحه اليوبيل الماسي.