#الثائر
أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني ، في احتفال لقيادة حركة "أمل" في إقليم البقاع في مركزها في بعلبك لمناسبة عيد المولد، "اننا أول من نادى بإلغاء الطائفية السياسية، من المبدأ الأول في ميثاق حركة "أمل" حتى المبدأ السابع مرورا بالثالث والرابع. أصرينا على أن بناء وطن عزيز كريم يكون من خلال إلغاء الطائفية السياسية، ولكننا كنا نواجه هذا الأمر برفض مطلق، لأن هناك من أراد أن يبقى لبنان مزرعة وعلى قياسه وليس وعلى قياس الإمام موسى الصدر".
وقال: "عندما بدأ الحراك في 17 تشرين الأول كنا حرصاء على أن تكون هذه المطالب من خلال سلة من التشريعات، وقد أطلق دولة الرئيس نبيه بري ثورة تشريعية على أمل أن تكون هذه المطالب خدمة للناس، ولكن هناك من يصر في لبنان أن يرفع السقوف، لذلك نحن الأحرص في هذه اللحظة على أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بعد أن شاهدنا بأم العين محاولات البعض العودة إلى إقامة بعض السدود والحيطان والأسوار بين أبناء الوطن الواحد".
ورأى أن "الدعوة الصادقة للرئيس بري إلى الحوار هي السبيل للخروج من الأزمة في الداخل، وأن تكون هناك سلة من التشريعات نحن أول من نادى بها لهذه المنطقة، وتحديدا العفو العام، ليس فقط لأن أبناء بعلبك الهرمل يستحقون هذا العفو بل لان الدولة تخلت عن واجبها تجاه هذه المنطقة".
وتابع: "نحن اليوم مدعوون جميعا في لبنان لأن نلاقي دعوة الرئيس بري إلى حوار هادئ على كل هذه المفردات الخلافية، وأن يتواضع البعض في سقف مطالبهم وأن يعودوا إلى طاولة حوار حقيقية، حتى نستطيع أن نخرج من هذه الأزمة التي نحن نراها بأم العين، وقد حصل عبرها تدخل خارجي، ولم يعد خافيا على أحد أن ما يحصل في لبنان والعراق وبالأمس في إيران دليل على أن البعض يستهدف مصادر قوتنا، ولكن نحن أبناء هذه المدرسة التي أسسها سماحة الإمام موسى الصدر وفداها شهداؤنا الذين قدموا أرواحهم من أجل ان يبقى هذا الوطن ونبقى مصرين على حفظه، كما قال الرئيس بري، سأبقى إلى آخر يوم أحافظ على الوحدة الداخلية الوطنية والداخلية".
واعتبر ان "شهداء فلسطين اليوم يسطرون أروع الملاحم البطولية وهم الذين أرادوا أن يثبتوا المقاومة الحقيقية كما اثبتنا في لبنان، وكما اثبتنا مع أبناء حركة أمل، وها هم اليوم أيضا يثبتون في فلسطين بأن العين تستطيع ان تقاوم المخرز، والإمام السيد موسى الصدر كانت وصيته لنا: عليكم أن تقاتلوا العدو الإسرائيلي بسلاحكم بأسنانكم بأظافركم مهما كان هذا السلاح وضيعا".