#الثائر
صدر كلام لافت عن الرئيس السوري بشار الأسد ضمن حوار مع صحيفة "الشاهد" الكويتية التي يملكها أحد أعضاء أسرة آل الصباح الحاكمة، مشيداً بما وصفه "الموقف المشرّف للكويت في قمم المانحين لدعم الشعب السوري التي دعا لها وتبنّاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ، هذا الرجل الفذّ بحكمته وعقله وإمكاناته.
وهذا ليس بغريب عليه، فهذا الإنسان الكبير بالسنّ والمقام قد عاصر كلّ قضايا الشرق الأوسط ، وكان حلّالاً للمشاكل، وكان يعي مدى الخطورة التي تمرّ بها الدول العربية قاطبة". في رسالة سورية واضحة الإيجابية في العلاقات الثنائية السورية الكويتية، وما تمثله الكويت خليجياً وعربياً، خصوصاً بعدما شكلت المصافحة بين وزير خارجية البحرين ووزير الخارجية السوري، وما قاله الوزير البحريني عن تفسير المعاني السياسية للمصافحة كترجمة لقرار خليجي وعربي بالتعامل الحصري مع الحكومة السورية بشأن مستقبل سورية، وأتمّ الرئيس الأسد مضمون رسالته بالقول، "الكثير من الدول العربية بيننا وبينهم تفاهم كبير، وهناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهّز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية قد بدأت بالفعل القدوم إلى سورية لترتيب عودتهم، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية". وأكد أنّ "اللعبة السياسية ستتغيّر وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل، وسيعود جميع المهجّرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم".