#الثائر
حذر المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في إجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب الاول لرئيس الحزب جوزيف ابو خليل ، من "المخاطر التي يتعرض لها الوطن والمواطنون جراء الضغوط السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية، فيما المعنيون بعملية تسهيل التأليف كل يغني على ليلاه ومصالحه، وهم في كل ما يفعلون يمعنون في الاضرار بلبنان ويسيئون الى صورته واقتصاده، ويضعون اللبنانيين بين شري البطالة والهجرة".
ودعا الحزب في بيانه إلى "الاتعاظ مما يحصل ويطالب بضرورة إقرار اللامركزية في اول فرصة، لفك أسر المواطنين من الاختناق السياسي، وتسيير مصالحهم ومصالح الدولة، وتحريرهم من الصراعات على السلطة التي لا حدود لها، ولا اخلاق تردعها، ولا منطق يحدها، ولا يبدو ان في الافق المنظور ما يؤشر الى وقفها".
ورفض الحزب "استباحة الادارات والوزارات والمؤسسات للصراع للداخلي باجراءات كيدية وانتقامية، على نحو لم يسبق له مثيل في احلك حقبات الصراع الداخلي، وقد دفع ثمنها باكرا موظفون كتائبيون، وها هي اجراءات استغلال النفوذ السياسي في الادارة العامة تتكرر اليوم في أبشع صورها".
وأضاف البيان: "إزاء تفاقم أزمة القروض السكنية وتداعياتها القاسية على الشباب اللبناني، يجدد حزب الكتائب مطالبته بضرورة إعادة إطلاق هذه القروض، من خلال سياسة التمويل المستدام وضبط الإهدار والفساد، وليس من خلال مد اليد إلى جيوب اصحاب الدخل
المحدود"، واستذكر في "الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد انطوان غانم والذكرى السادسة والعشرين لاختطاف بطرس خوند، مآثرالرفيقين ونضالاتهما الوطنية"، وأكد "ثباته على وعده حتى احقاق الحق، وكشف كل الحقائق المرتبطة بمصير المخطوفين والمخفيين قسرا، وانزال العقاب بمرتكبي مسلسل الاغتيالات السياسية، وعلى رأسها اغتيال الشهيدين بيار الجميل وانطوان غانم".